موجة ثالثة للهجرة من مناطق النظام السوري

توتر روسي ـ تركي في إدلب وتعاون شرق الفرات

موجة ثالثة للهجرة من مناطق النظام السوري
TT

موجة ثالثة للهجرة من مناطق النظام السوري

موجة ثالثة للهجرة من مناطق النظام السوري

باتت مشاهد الازدحام المتزايد على أبواب دوائر الهجرة والجوازات في مناطق سيطرة النظام السوري، مؤشراً إلى رغبة كثيرين في مغادرة البلاد وانطلاق الموجة الثالثة من الهجرة إلى الخارج.
وقال معقب معاملات إن عمله ازدهر مع ازدياد الإقبال على استخراج جوازات السفر وإنجاز المعاملات، لكنه يحسد كل من خرج من «جهنم اسمها سوريا»، وحسب ملاحظته فقد بدأت موجة هجرة ثالثة، لكن هذه المرة النسبة الأكبر في «مناطق الساحل الموالية للنظام».
يشار إلى أن سوريا شهدت أول موجة هجرة واسعة عام 2012 مع بدء اندلاع الحرب بعد الاحتجاجات المناهضة للنظام التي عمت البلاد، تبعتها موجة أكبر عام 2015 في ذروة تأجج الحرب.
ويواجه السوريون أزمة في استخراج جوازات السفر نتيجة الإقبال المتزايد وعدم توفر ورق الطباعة الخاص بالجوازات، وأعلن وزير الداخلية بدمشق، محمد الرحمون، أن إصدار جوازات السفر المتراكمة سينتهي قبل نهاية سبتمبر (أيلول) الحالي. وقال إن التأخير في منح وتجديد جوازات السفر يعود إلى أسباب «فنية خارجة عن إرادة الوزارة».
على صعيد آخر، واصل الطيران الحربي الروسي شن غارات على مناطق في ريف إدلب الجنوبي وريف حلب بما فيها استهداف محيط نقطة تركية في إدلب ما عكس التوتر بين البلدين حول الملف السوري، في وقت سير فيه الجيشان دورية مشتركة شرق الفرات، شمال شرقي سوريا.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن المقاتلات الروسية شنت صباح الاثنين، 15 غارة جوية على مناطق دير سنبل ومحيط بلدة البارة، بينها غارة استهدفت محيط النقطة التركية بالقرب من بلدة البارة في جبل الزاوية جنوب إدلب، من دون ورود أنباء عن وقوع إصابات وخسائر بشرية، وتزامن مع قصف جوي روسي مماثل على محيط مدينة دارة عزة ومحور الشيخ سليمان غرب حلب، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.