إيران تفلت من توبيخ دولي بعد مباحثات غروسي

أفلتت إيران من توبيخ في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، بعدما وافقت على تحديث ذاكرة كاميرات المراقبة، رغم أن المدير العام للوكالة رافائيل غروسي أكد عدم تلقيه وعوداً بالتعاون وأجوبة أساسية، فيما يتعلق بالعثور على جزيئات اليورانيوم في ثلاثة مواقع أساسية.
وقال غروسي في مؤتمر صحافي، في مستهل الاجتماع الفصلي لمجلس المحافظين في الوكالة الدولية، إنه يريد التوصل إلى حل للخلافات والقضايا العالقة مع الحكومة الإيرانية الجديدة، وذلك غداة عودته من طهران، حيث وافقت إيران على منح الوكالة الدولية إذناً بالوصول إلى معداتها التي تراقب أنشطة حساسة، مع تقييد حصولها على المحتوى.
لكن غروسي أبدى قلقه من عدم حصوله على أجوبة جوهرية حول العثور على آثار اليورانيوم في ثلاثة مواقع. وقال: «لم أتلق أي وعود... لم أكن أسعى للحصول على أي وعود من خلال هذه الزيارة. أنا بحاجة لإجراء حوار واضح مع الحكومة الجديدة حول هذا الأمر». وأكد غروسي تضرر معدات الوكالة الدولية في مصنع إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج أثناء الهجوم بواسطة تفجير طائرة «درون» في يونيو (حزيران) الماضي. وانتقد «العنف» من دون أن يشير إلى إسرائيل، مؤكداً العمل على تقييم المعدات واستبدال ما تضرر. ويأتي هذا التأكيد، بعدما نفت إيران وقوع أضرار في الهجوم.
وفي طهران، لمح المتحدث باسم الخارجية، أمس إلى أن بلاده «أعلنت أنها ستستأنف مفاوضات فيينا» المجمدة منذ يونيو الماضي، من دون أن يحدد موعداً».
...المزيد