التعليم السعودية تدمج 6 مواد للدراسات الإسلامية في واحدة

رفعت إسناد تدريس البنين بمرحلة الطفولة المبكرة للمعلمات إلى 45 %

العام الدراسي الحالي شهد مناهج جديدة وإسناد تدريس الصفوف الأولية لمعلمات (الشرق الأوسط)
العام الدراسي الحالي شهد مناهج جديدة وإسناد تدريس الصفوف الأولية لمعلمات (الشرق الأوسط)
TT

التعليم السعودية تدمج 6 مواد للدراسات الإسلامية في واحدة

العام الدراسي الحالي شهد مناهج جديدة وإسناد تدريس الصفوف الأولية لمعلمات (الشرق الأوسط)
العام الدراسي الحالي شهد مناهج جديدة وإسناد تدريس الصفوف الأولية لمعلمات (الشرق الأوسط)

ضمن رحلة التطور الثقافي التي تشهدها المملكة في جميع القطاعات الثقافية والتعليمية، واجه التعليم السعودي موجات من التغير التدريجي للمناهج الدراسية لجميع المراحل، بعد فترة طغى فيها التطرف الديني على معتقدات ومبادئ النشء، سميت بـ«الصحوة» وكانت تحت ظل رجال يدعون صلتهم بالدين.
وأعلنت وزارة التعليم السعودية مؤخراً اعتبار الدراسات الإسلامية مادة واحدة في التقويم الدراسي بدلاً عن ست مواد هي: «القرآن، والتجويد، والتوحيد، والفقه الحديث، والتفسير»، ويتم تدريسها من قبل معلم واحد، موضحة أن مادة الدراسات الإسلامية، التي تتعدد فروعها داخل كتاب واحد تُدرّس بالتبادل بين فروعها خلال الأسبوع الواحد، ما يضمن تغطيتها جميعها، وفق خطة واضحة تقام على منصة «مدرستي».
ويشير القرار إلى تركيز الوزارة على الضروريات الواجب توفرها في كل مرحلة مبتعدة المعلومات الدينية التي تخدم أهل الاختصاص فقط، مما يجعل الطالب يركز على الأساس ويعتمد على التفكر الذي حث عليه الدين الإسلامي.
ويأتي دمج مواد الدراسات الإسلامية في مادة واحدة بعد قرار مماثل بدمج مواد اللغة العربية في مادة واحدة هي «لغتي» قبل ما يقارب الـ12 عاماً، وبالتزامن مع مواد جديدة على الجدول الدراسي للطالب، مثل التفكير الناقد والدفاع عن النفس.
في شأن متصل، رفعت الوزارة خلال العام الدراسي الجديد نسبة إسناد تدريس البنين في مرحلة الطفولة المبكرة للمعلمات إلى 45 في المائة، مما يساهم في التعليم الجيد المنصف والشامل، وتعزيز فرص التعلّم للجميع. واشتملت عملية التوسّع في هذه المرحلة التعليمية على زيادة الفصول لاستيعاب الطلاب والطالبات إلى جانب توفير مقاعد للأطفال من 4 - 6 سنوات؛ بهدف رفع نسبة مؤشر الالتحاق فيها، مع التوسع في افتتاح مدارسها.



ألحان وألوان من الموسيقى السعودية تتألق في «طوكيو أوبرا سيتي»

عزفت "الأوركسترا السعودية" أروع الالحان الموسيقية في ليلة ختامية استثنائية كان الابداع عنوانها (واس)
عزفت "الأوركسترا السعودية" أروع الالحان الموسيقية في ليلة ختامية استثنائية كان الابداع عنوانها (واس)
TT

ألحان وألوان من الموسيقى السعودية تتألق في «طوكيو أوبرا سيتي»

عزفت "الأوركسترا السعودية" أروع الالحان الموسيقية في ليلة ختامية استثنائية كان الابداع عنوانها (واس)
عزفت "الأوركسترا السعودية" أروع الالحان الموسيقية في ليلة ختامية استثنائية كان الابداع عنوانها (واس)

ازدهرت ألحان وألوان من الموسيقى السعودية على مسرح «طوكيو أوبرا سيتي» بالعاصمة اليابانية، وشارك 100 موسيقي ومؤدٍ من الأوركسترا والكورال الوطني السعودي، في رسم لوحة جمالية، جمعت التراث بالثقافة وعذوبة المفردة الموسيقية السعودية.

وعزفت الأوركسترا والكورال الوطني السعودي، أجمل الألحان الموسيقية في ليلة استثنائية كان الإبداع عنوانها، وقدمت التراث الغنائي السعودي وما يزخر به من تنوع على مسرح «طوكيو أوبرا سيتي» بالعاصمة اليابانية، بحضور الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الموسيقى، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال والإعلام وحضور جماهيري كبير.

‏وبدأت الليلة السعودية في اليابان، بجمالية الاستقبال بالقهوة السعودية لجمهور حفل روائع الأوركسترا السعودية في طوكيو، قبل أن ينطلق العرض الموسيقي الذي افتتحه باول باسيفيكو الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى بالسعودية، وقال في كلمته خلال الحفل، إن النجاحات الكبيرة التي حققتها المشاركات السابقة لروائع الأوركسترا السعودية في العواصم العالمية، عازياً ما تحقق خلال حفلات روائع الأوركسترا السعودية إلى دعم وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الموسيقى.

100 موسيقي ومؤدٍ من الأوركسترا والكورال الوطني السعودي شاركوا في الليلة الختامية (واس)

وعدّ باسيفيكو «روائع الأوركسترا السعودية» إحدى الخطوات التي تسهم في نقل التراث الغنائي السعودي، وما يزخر به من تنوع إلى العالم عبر المشاركات الدولية المتعددة وبكوادر سعودية مؤهلة ومدربة على أعلى مستوى، مشيراً إلى سعي الهيئة للارتقاء بالموسيقى السعودية نحو آفاق جديدة، ودورها في التبادل الثقافي، مما يسهم في تعزيز التواصل الإنساني، ومد جسور التفاهم بين شعوب العالم عبر الموسيقى.

وبدأت «الأوركسترا الإمبراطورية اليابانية - بوغاكو ريو أو» بأداء لموسيقى البلاط الإمبراطوري الياباني، وهي موسيقى عريقة في الثقافة اليابانية، توارثتها الأجيال منذ 1300 عام وحتى اليوم. وأنهت الأوركسترا والكورال الوطني السعودي الفقرة الثانية من الحفل بأداء مُتناغم لـ«ميدلي الإنمي» باللحن السعودي، كما استفتحت الفقرة التالية بعزف موسيقى افتتاحية العلا من تأليف عمر خيرت.

حضور جماهيري كبير شهدته ليلة "روائع الأوركسترا السعودية" على مسرح "طوكيو أوبرا سيتي" (واس)

وبتعاون احتفى بالثقافتين ومزج موسيقى الحضارتين، اختتم الحفل بأداء مشترك للأوركسترا السعودية مع أكاديمية أوركسترا جامعة طوكيو للموسيقى والفنان الياباني هوتاي، وبقيادة المايسترو هاني فرحات، عبر عدد من الأعمال الموسيقية بتوزيع محمد عشي ورامي باصحيح.

واختتمت هيئة الموسيقى «روائع الأوركسترا السعودية» الجمعة، بحضور الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الموسيقى، في جولتها الخامسة بعد النجاحات التي حققتها في 4 محطات سابقة، حيث تألقت في كل جولة بدايةً من باريس بقاعة دو شاتليه، وعلى المسرح الوطني بمكسيكو سيتي، وعلى مسرح دار الأوبرا متروبوليتان في مركز لينكون بمدينة نيويورك، وفي لندن بمسرح «سنترال هول وستمنستر».

اروقة مسرح "طوكيو أوبرا سيتي" اكتضت بالحضور منذ وقت مبكر (هيئة الموسيقى)

وتعتزم هيئة الموسيقى في السعودية استمرار تقديم عروض حفلات «روائع الأوركسترا السعودية» في عدة محطات، بهدف تعريف المجتمع العالمي بروائع الموسيقى السعودية، وتعزيزاً للتبادل الثقافي الدولي والتعاون المشترك لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تتقاطع مع مستهدفات هيئة الموسيقى.