تراجع الشعبية السياسية لبايدن بعد الانسحاب من أفغانستان

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

تراجع الشعبية السياسية لبايدن بعد الانسحاب من أفغانستان

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

شهدت الشعبية السياسية للرئيس الأميركي جو بايدن انخفاضاً مفاجئاً وحاداً في الشهر الماضي، بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، بحسب ما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم الاثنين.
ومن الممكن أن يكون لذلك أهمية كبيرة، بحسب «بلومبرغ»، حيث سيتعين على بايدن أن يقرر ما إذا كان سيأتي ببديل ليحل محل جيروم باول، في مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي)، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ومن المحتمل أيضاً أن يكون هناك صراع بشأن محاولته رفع حافز مالي آخر، وفرض حظر على عمليات الإخلاء، وعلى سقف الدين الاتحادي، حسبما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وتشير «بلومبرغ» إلى أن أي شيء يؤدي إلى إضعاف موقف الرئيس في هذه البيئة، من شأنه أن يزيد من حالة عدم اليقين، وأن يزيد من مخاطر وقوع صدام سياسي يعيد الاقتصاد إلى حالة الأزمة. مضيفة أن أفغانستان، وتعامله مع أزمتها خلال الأسابيع التي تلت سيطرة «طالبان» عليها، أضعفته بكل تأكيد.



سفير أميركا لدى «الناتو»: قد نضطر لإعادة النظر في التزاماتنا

السفير الأميركي لدى حلف «الناتو» ماثيو وايتاكر (رويترز)
السفير الأميركي لدى حلف «الناتو» ماثيو وايتاكر (رويترز)
TT

سفير أميركا لدى «الناتو»: قد نضطر لإعادة النظر في التزاماتنا

السفير الأميركي لدى حلف «الناتو» ماثيو وايتاكر (رويترز)
السفير الأميركي لدى حلف «الناتو» ماثيو وايتاكر (رويترز)

قال السفير الأميركي لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ماثيو وايتاكر، السبت، إن على دول الحلف زيادة إنفاقها الدفاعي، محذراً من أن بلاده قد تضطر لإعادة النظر في التزاماتها إذا لم تصبح الدول الأعضاء أفضل تجهيزاً وأكثر كفاءة.

وأضاف وايتاكر في حسابه على منصة «إكس»: «لقد كانت الولايات المتحدة واضحة: يجب على حلفاء الناتو زيادة إنفاقهم الدفاعي. إذا لم يصبحوا شركاء أفضل تجهيزاً وأكثر كفاءة، فسنضطر إلى إعادة النظر في التزاماتنا».

وتابع قائلاً: «سياستنا تؤتي ثمارها. بفضل قيادة الرئيس (دونالد) ترمب، تعهد الحلفاء بالفعل بأكثر من 600 مليار دولار لحلف (الناتو)، وهناك مزيد في الطريق».