مجلس الأمن يلوح بإجراءات ضد الحوثيين.. وبنعمر يشكر السعودية

مجلس الأمن يلوح بإجراءات ضد الحوثيين.. وبنعمر يشكر السعودية
TT

مجلس الأمن يلوح بإجراءات ضد الحوثيين.. وبنعمر يشكر السعودية

مجلس الأمن يلوح بإجراءات ضد الحوثيين.. وبنعمر يشكر السعودية

أدان مجلس الأمن الدولي في جلسة عقدها مساء أمس لبحث الوضع في اليمن سيطرة جماعة الحوثيين على صنعاء وتمددها لمدن أخرى، ولوح باتخاذ إجراء ضد جماعة «أنصار الله» الحوثية، إذا لم تتوقف الأعمال العسكرية في البلاد.
وعقدت الجلسة استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي كان دعا أعضاء مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات لوقف «عدوان» الحوثيين وحلفائهم على المحافظات اليمنية، وبالأخص مدينة عدن، وفرض عقوبات «مشددة» بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على الحوثيين والمتحالفين معهم.
وفي ختام جلسة أمس تلا مندوب فرنسا، الرئيسة الحالية للمجلس، بيانا أكد فيه دعمه للرئيس هادي، وجدد التزامه بوحدة اليمن.
من جهته، حذر جمال بنعمر، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، خلال الجلسة، عبر الفيديو من الدوحة، من أن الأحداث التي يشهدها اليمن تدفعه أكثر نحو شفير الحرب الأهلية، محذرا من سيناريو عراقي أو سوري أو ليبي في اليمن. وخص بنعمر المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بشكر خاص على المساعدة التي قدمها لضحايا العنف في اليمن.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».