طهران تستقبل الكاظمي... وفصائلها تقصف أربيل

رئيس الوزراء العراقي بحث مع رئيسي ملفات ثنائية وإقليمية

جانب من مراسم استقبال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في طهران أمس (أ.ف.ب)
جانب من مراسم استقبال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في طهران أمس (أ.ف.ب)
TT

طهران تستقبل الكاظمي... وفصائلها تقصف أربيل

جانب من مراسم استقبال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في طهران أمس (أ.ف.ب)
جانب من مراسم استقبال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في طهران أمس (أ.ف.ب)

بعد ساعات من استهداف فصائل موالية لإيران مطار أربيل، عاصمة إقليم كردستان، بطائرتين مسيرتين اعترضتهما القوات الأميركية وأسقطتهما، حل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، ضيفاً على الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وبحث معه ملفات ثنائية وإقليمية.
وبعيد وصوله بدأت المحادثات الثنائية بين الوفدين الإيراني والعراقي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية وتبادل الآراء حول أهم القضايا الإقليمية والدولية، قبل أن يجري رئيسي وكاظمي مشاورات وراء الأبواب المغلقة.
وقال رئيسي، في مؤتمر صحافي مشترك مع الكاظمي، إن «النبأ السار في لقاء اليوم من رئيس الوزراء العراقي هو إلغاء التأشيرات بين البلدين». كما أشار إلى رغبة الجانبين في تطوير السكة الحديدية بين ضفتي شط العرب. وأضاف «هذا الأمر يجب أن يتم بسرعة، ويتابعه (الكاظمي) بتوجيه أوامر ومتابعة الوزراء المعنيين»، بحسب وسائل إعلام إيرانية.
وفي وقت لاحق، التقى الكاظمي مع أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني الذي نقلت وكالة «تسنيم» عنه قوله إن «التركيز على توحيد الجهود وتقارب دول المنطقة، دون حضور دول من خارج المنطقة، يجب أن يكون على جدول الأعمال الدائمة لدول المنطقة»، فيما بدا انتقاداً لحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «مؤتمر التعاون والشراكة» الذي استضافته بغداد أواخر الشهر الماضي.
وجاء الهجوم على مطار أربيل الليلة قبل الماضية بعد أيام من إعلان مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، عن عقد الحكومة العراقية هدنة حتى نهاية العام الحالي مع الفصائل المسلحة تتضمن عدم استهداف القواعد العسكرية التي توجد فيها القوات الأميركية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.