ناسا تنشر صورة من الفضاء لهجمات 11 سبتمبر

الصورة التي نشرتها ناسا على تويتر لهجمات ١١ سبتمبر
الصورة التي نشرتها ناسا على تويتر لهجمات ١١ سبتمبر
TT
20

ناسا تنشر صورة من الفضاء لهجمات 11 سبتمبر

الصورة التي نشرتها ناسا على تويتر لهجمات ١١ سبتمبر
الصورة التي نشرتها ناسا على تويتر لهجمات ١١ سبتمبر

نشرت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» صورة التقطها أحد روادها من الفضاء لهجمات 11 سبتمبر (أيلول)، حيث ظهر بها الدخان الهائل الناجم عن الهجمات.
ونشرت «ناسا» الصورة عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر»، وعلقت عليها قائلة: «اليوم، في الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر، نريد أن نبدي احترامنا وتقديرنا لضحايا وأبطال هذا اليوم».
وأضافت: «لقد كان رائد الفضاء فرانك كولبيرتسون على متن محطة الفضاء الدولية في عام 2001 وشهد الهجمات من الفضاء».
ووضعت ناسا رابطا لمقطع فيديو صممته لإحياء ذكرى هذا اليوم حيث تضمن الصورة التي التقطت من قبل كولبيرتسون.
https://mobile.twitter.com/NASAhistory/status/1436721207957729280
وأحيا الرئيس الأميركي جو بايدن الذكرى العشرين للهجمات أمس (السبت) بزيارة كل موقع من مواقع تحطم الطائرات المخطوفة في 2001، لتأبين ضحايا الهجوم المدمر.
ولقي نحو 3000 شخص حتفهم في الهجمات في نيويورك وفي مبنى البنتاغون وفي بنسلفانيا حيث تحطمت الرحلة 93 التابعة لشركة يونايتد إيرلاينز في حقل بعد تغلب الركاب على الخاطفين ومنعهم من الاصطدام بهدف آخر.


مقالات ذات صلة

الرائدان الأميركيان العالقان بمحطة الفضاء الدولية يعودان غداً إلى الأرض

العالم رواد فضاء عالقون في محطة «سبيس إكس» (أ.ب)

الرائدان الأميركيان العالقان بمحطة الفضاء الدولية يعودان غداً إلى الأرض

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن رائدَي الفضاء الأميركيين العالقين منذ أكثر من 9 أشهر في محطة الفضاء الدولية، سيعودان إلى الأرض مساء الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ رواد فضاء يُحيّون بعضهم بعد التحام كبسولة «سبيس إكس» بمحطة الفضاء الدولية اليوم (أ.ب)

مركبة تحمل رواد فضاء بدلاء تتصل بمحطة الفضاء الدولية

أوصلت كبسولة تابعة لشركة «سبيس إكس» أربعة رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الأحد) في مهمة تبادل طاقم تابعة لـ«ناسا».

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ لحظة انطلاق الصاروخ «فالكون 9» من مركز كينيدي الفضائي في كيب كانافيرال في فلوريدا (أ.ف.ب)

انطلاق مهمة «ناسا» لإعادة رائدين عالقين منذ أشهر في المحطة الدولية

انطلقت مهمة مأهولة تابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) الجمعة إلى محطة الفضاء الدولية لإعادة رائدي فضاء أميركيين عالقين في المحطة المدارية منذ تسعة أشهر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
بيئة تضاعف معدل ارتفاع مستوى سطح البحر على مدى 30 عاماً حيث ارتفع مستواه عالمياً بمقدار 10 سنتيمترات منذ بدء تسجيل بيانات ارتفاع المحيطات عبر الأقمار الاصطناعية في عام 1993 (رويترز)

«ناسا»: مستويات سطح البحار ارتفعت أكثر من المتوقع عام 2024

ارتفعت مستويات سطح البحار على مستوى العالم في عام 2024 أكثر من المتوقع بسبب التمدد الحراري لمياه البحار وذوبان الصفائح والأنهار الجليدية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة أرسلتها مركبة «بلو غوست ميشن 1» لشروق الشمس كما شوهد من القمر (ناسا)

مركبة فضائية أميركية ترسل صورة مذهلة لشروق الشمس من القمر

أرسلت مركبة الهبوط «بلو غوست ميشن 1» Blue Ghost Mission 1، التابعة لشركة «فايرفلاي إيروسبايس» Firefly Aerospace، صورة مذهلة لشروق الشمس كما شوهد من القمر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رندة حشمي تلفت الأنظار بدور «سهى بركات» في «بالدم»

تقول إن تحوُّل ملامح وجهها كان ضرورياً (إنستغرام الفنانة)
تقول إن تحوُّل ملامح وجهها كان ضرورياً (إنستغرام الفنانة)
TT
20

رندة حشمي تلفت الأنظار بدور «سهى بركات» في «بالدم»

تقول إن تحوُّل ملامح وجهها كان ضرورياً (إنستغرام الفنانة)
تقول إن تحوُّل ملامح وجهها كان ضرورياً (إنستغرام الفنانة)

«كنتُ منسية، بيد أن شخصية (سهى بركات) في مسلسل (بالدم) أعادتني إلى الساحة بقوة». بهذه الكلمات تستهل الممثلة رندة حشمي حديثها مع «الشرق الأوسط». تعبّر عن سعادتها بنجاحها في تجسيد هذه الشخصية، وتُعدّها محطة مضيئة في مشوارها الذي بدأته منذ سنوات طويلة. «ممثلون كثيرون مثلي يقبعون في منازلهم لأن أحداً لا يتذكّرهم. ومعظمهم حملوا الدراما المحلية على أكتافهم. تعبوا وجاهدوا وتحمّلوا كثيراً ليتركوا بصمتهم على الساحة. ولعلّ فضل عودتي هذه يرجع إلى المُخرج فيليب أسمر. فقد أصرّ عليَّ لأجسد شخصية (سهى بركات). رسمني في خياله ورآني مناسبة جداً لترجمتها على المستوى المطلوب».

تملك رندة حشمي خبرات متراكمة في مجال التمثيل (إنستغرام الفنانة)
تملك رندة حشمي خبرات متراكمة في مجال التمثيل (إنستغرام الفنانة)

قدّمت الممثلة رندة حشمي دور «سهى بركات»، الذي تؤدي فيه دور الأم المفترضة لبطلة العمل ماغي بو غصن (غالية)، فكانت ضيفة الشرف لثلاث حلقات متتالية في دورٍ مساحته صغيرة. لكن احترافها في تقديم الدور جعلها تلفت نظر المشاهد، في لبنان وخارجه. أشادت أقلام الصحافة والكتّاب، والمنتجون والمخرجون، بتجسيدها الدور. و«فلتة الشوط» لها كانت في مسلسل لبناني يحقّق أعلى نسب مشاهدة في موسم رمضان.

تروي رندة حشمي حكايتها مع هذا الدور، وقد عُرض عليها مع دور آخر لتختار ما ترغب منهما لتمثيله. بيد أن مخرج العمل فيليب أسمر أصرّ على أن تتقمَّص شخصية «سهى»... «اطّلعتُ على محتوى الشخصية فأغرتني كثيراً. وعلى الرغم من صغر مساحة الدور، فإنه يحمل التحدّي لصاحبه. قد يُخيَّل للبعض أنه دور صغير يقتصر على مشاهد قليلة جداً سيكون من السَّهل تقمصَّه، بيد أن العكس صحيح؛ لأنه يتطلّب كمية من كبيرة الأحاسيس، وهنا تكمن الصعوبة».

رندة في دور «سهى بركات» بمسلسل «بالدم»... (إنستغرام الفنانة)
رندة في دور «سهى بركات» بمسلسل «بالدم»... (إنستغرام الفنانة)

تبدّلت ملامح وجه رندة تبدلاً جذرياً بفعل الماكياج المتقّن الذي غطّى وجهها، فبدت متقدِّمة في السِّن وارتدت ملابس رثَّة. لم يتعرّف إليها المشاهد للوهلة الأولى. وتُعلّق: «في الحقيقة أنا أيضاً لم أعرف نفسي عندما نظرتُ إلى المرآة. كان الأمر مفاجئاً لي، ولكنني سعدت جداً بهذا التَّحول. وعندما تابعت المَشاهد لدى عرض الحلقات بكيت، ونسيت تماماً أنني أنا من يلعب هذا الدور. والأهم أنه أثَّر في الناس طبقاً لمقولة (خير الكلام ما قلّ ودل)، فلا حوار أقدّمه، بل تجسيدُ مشاعر وأحاسيس. كنت أرغب في هذا التَّحول في شكلي الخارجي لأنجح في الدور. الممثلة الحقيقية لا تبحث عن جمالها في دور ما، بل العكس... لا بدّ من أن تذوب في الدور حتى آخر نفس».

المخرج أعاد تصوير مشاهد «سهى بركات» أكثر من مرة، مما اضطرها إلى مطالبته بالتوقف عن ذلك... «فالأحاسيس قد يخفُّ وهجها عندما نُكثر من الإعادات. وتبقى تقنية الممثل هي البارزة، وتمنيّت على فيليب أسمر التوقف عن التكرار. وهكذا حصل وصَوَّر المخرج المَشاهد بحرفيته المعهودة. فلقد سبق أن تعاونت معه في دورٍ صغير بمسلسل (2020). وأُدرك أنه يصيب بنظرته الثاقبة. فالدور لم يتطلّب مني التحضير، بل كانت المشاعر تولد في اللحظة نفسها».

تعتب رندة حشمي على القيِّمين من مخرجين ومنتجين، تقول: «في مصر وسوريا يَعدّون الممثل القدير عموداً فقرياً في أي عمل درامي... يلجأون إليه ليسند الممثلين الشباب. وللأسف في لبنان يغضّون النظر عن الممثل المتقدم في العمر، ويركِّزون على الجيل الشاب. علماً بأنه لا بأس في أن يجتمع الجيلان؛ لأن ذلك يُثري أي عمل درامي».

تصف الساحة التمثيلية في الماضي بـ«الأجمل»... (إنستغرام الفنانة)
تصف الساحة التمثيلية في الماضي بـ«الأجمل»... (إنستغرام الفنانة)

وترى رندة حشمي أن الممثل الذي لا سند له لا يمكن أن يستمر... «في حال غياب هذا السند تبقى إطلالاته تمرُّ مرور الكرام. وغالبية نجوم اليوم تسندهم أسماء كبيرة لتبقى أسماؤهم لامعة. فهناك دائماً من يفتح الباب أمامك. ولا بدّ من أن تعرف كيف تغتنم الفرصة وتؤدي العمل على المستوى المطلوب».

تستعيد رندة حشمي شريط مشوارها التمثيلي، وتقول: «يا ليتني حظيت بسند أو أي مساعدة خلال مسيرتي الفنية، أو مدير أعمال، لكانت الأمور تبدّلت تماماً».

من مسرح نبيه أبو الحسن في السبعينات، انطلقت رندة حشمي في أولى تجاربها التمثيلية... «دخلت المجال صدفة، عندما رآني المخرج والكاتب المسرحي الراحل نبيه أبو الحسن خلال دعوة إلى العشاء، وطلب مني التمثيل في مسرحية له بدلاً من ممثلة اضطرت إلى مغادرته. وهكذا كان، وكرّت السّبحة... واكتشفتُ موهبتي التمثيلية التي كانت في أعماقي من دون أن أدرك ذلك».

وفي مقارنة بين السَّاحة التمثيلية اليوم والبارحة، تقول: «لا أتمنى مطلقاً لو أني بدأت التمثيل في هذا الزمن لسرعة انتشار نجومه. زمن الماضي كان جميلاً ينبض بالمحبة والجهد والتعاون الصحيح بين الممثلين، فلا غيرة ولا حساسيات... ولا أي شيء مما نراه اليوم في أجواء الساحة عامة».

وتنهي رندة حشمي حديثها واصفة دورها في «بالدم» بـ«المحطة الفارقة»... «إنها أول مرة يُقدَّر فيها تمثيلي ويُوضع تحت المجهر. سبق أن نلت فرصاً كثيرة، ولكن اليوم وبعد غيابٍ طويل، حُفر دوري في ذاكرة الناس. وهنا لا بد من التنويه بحرفية الشركة المنتجة للعمل (إيغل فيلمز)، وكذلك بالمخرج فيليب أسمر وفريق العمل، فجميعهم كانوا رائعين ويعملون متّحدين من أجل إنجاح المسلسل».