وزير الخارجية الفرنسي: «طالبان» تكذب ولن نعترف بحكومتها

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان (رويترز)
TT

وزير الخارجية الفرنسي: «طالبان» تكذب ولن نعترف بحكومتها

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان (رويترز)

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، في وقت متأخر، أمس (السبت)، إن حركة «طالبان» تكذب، وإن بلاده لن تقيم أي علاقات مع حكومتها المعلنة مؤخراً.
وجاء ذلك في تصريح للوزير قبيل سفره إلى الدوحة لإجراء محادثات، في وقت لاحق اليوم (الأحد) بشأن عمليات إجلاء منتظرة من أفغانستان.
وأوضح لو دريان لتلفزيون «فرانس 5»: «قالوا إنهم سيسمحون لبعض الأجانب والأفغان بالرحيل بحرية و(تحدثوا) عن حكومة شاملة وممثلة (لكافة الأطياف) لكنهم يكذبون».
وأضاف قائلاً: «ترفض فرنسا الاعتراف بها أو إقامة أي شكل من العلاقات مع هذه الحكومة... نريد أفعالاً من (طالبان)، وسيحتاجون لمتنفس اقتصادي وعلاقات دولية... الأمر متروك لهم»، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأجلت فرنسا زهاء ثلاثة آلاف فرد، وأجرت محادثات مع «طالبان» لتمكين أفراد آخرين من الرحيل.
وقال الوزير الفرنسي إنه لا يزال يوجد بأفغانستان عدد قليل من الفرنسيين وبضع مئات من الأفغان الذين لهم صلات بفرنسا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».