إسرائيل تطارد آخر اثنين من أسرى «الجلبوع»

الأسيران زكريا الزبيدي ومحمد عارضة تحيط بهما مجموعة من عناصر الاحتلال في صورة بثتها الشرطة الإسرائيلية (أ.ف.ب)
الأسيران زكريا الزبيدي ومحمد عارضة تحيط بهما مجموعة من عناصر الاحتلال في صورة بثتها الشرطة الإسرائيلية (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تطارد آخر اثنين من أسرى «الجلبوع»

الأسيران زكريا الزبيدي ومحمد عارضة تحيط بهما مجموعة من عناصر الاحتلال في صورة بثتها الشرطة الإسرائيلية (أ.ف.ب)
الأسيران زكريا الزبيدي ومحمد عارضة تحيط بهما مجموعة من عناصر الاحتلال في صورة بثتها الشرطة الإسرائيلية (أ.ف.ب)

تطارد قوات الأمن الإسرائيلية آخر اثنين من الأسرى الفلسطينيين الستة الذين فروا من سجن الجلبوع بعدما اعتقلت أربعة منهم، في الناصرة والجليل الأسفل.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، صباح أمس السبت، أنها أوقفت 2 من الأسرى، هما زكريا الزبيدي (46 عاماً) قائد «كتائب شهداء الأقصى» الجناح العسكري لحركة «فتح» في مخيم جنين وأكثر الأسرى الستة شهرة، ومحمد عارضة (39 عاماً)، أحد نشطاء «الجهاد الإسلامي»، في بلدة الشبلي أم الغنم بالجليل الأسفل، حيث كانا يختبئان في مرآب للشاحنات.
وجاء اعتقال الزبيدي ورفيقه، بعد ساعات من اعتقال محمود عبد الله عارضة (45 عاماً) أحد أبرز قادة «الجهاد الإسلامي» في السجون والمعتقل منذ 1996، ويعقوب قادري (48 عاماً) الذي ينتمي أيضاً إلى حركة «الجهاد»، في مدينة الناصرة الواقعة على بعد نحو 30 كلم من السجن.
وشاركت في عمليات المطاردة وحدات من الجيش والشرطة و«الشاباك» ووحدات خاصة وعناصر وحدة قصاصي الآثار البدوية وطائرات مسيرة ومروحية في مطاردة الأسرى الستة. وبخصوص أول أسيرين تم اعتقالهما، تم بث رواية لم يتسن التأكد منها حول أن شخصاً طلبا منه الطعام هو الذي وشى بهما.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.