نوال الزغبي: على الفنان أن يلوّن حياة الناس

قالت لـ«الشرق الأوسط» إنها اختارت البهجة في أحدث أعمالها

نوال الزغبي: على الفنان أن يلوّن حياة الناس
TT

نوال الزغبي: على الفنان أن يلوّن حياة الناس

نوال الزغبي: على الفنان أن يلوّن حياة الناس

اختارت الفنانة نوال الزغبي الإيجابية والفرح في أغاني ألبومها الجديد «عكس الطبيعة». حتى الآن أطلقت منه أغنيتين «أرقص» و«عليه ابتسامة». وفي العملين استطاعت أن تنافس نفسها بنفسها، فأحدثت حالة فنية غير مسبوقة، بعد تحقيق العملين، وفي ظرف مدة قصيرة، حققت ملايين المشاهدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تجمع نوال في الـ«ميني ألبوم» هذا 4 أغنيات. ويشارك في كتابتها وألحانها أحمد الزعيم وأحمد حسن راؤول والراحل ألفريد الأسعد وأحمد ماضي وغيرهم. ومن المتوقع أن ترى النور أغنية الألبوم الثالثة «عكس الطبيعة» في الأسابيع القليلة المقبلة، وتلحقها الرابعة «قلبي على قلبو» للملحن زياد برجي بعد فترة.
تبحث نوال الزغبي دائماً عن التجدد وعن تقديم ما يشبهها وتقول في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «خبرة الفنان هي التي تسهم في انتقاء خياراته الصائبة. فأنا لا شعورياً يلفتني العمل المناسب شرط أن يشبهني».
وتضيف: «لقد قصدت أن تحمل أغاني عملي الجديد، الفرح والابتسامة والصورة الحلوة. فالفنان عليه أن يلون حياة الناس، ويعطيهم الأمل في ظل أجواء قاتمة. لقد كان في استطاعتي أن أقدم أغاني كلاسيكية أو درامية، ولكني تمسكت بتلك التي تبعث على البهجة».
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين