إيران تقصف قرى كردية في كردستان العراق لليوم الثالث

صورة نشرتها وسائل إعلام كردية لدخان متصاعد في أعقاب القصف المدفعي الإيراني
صورة نشرتها وسائل إعلام كردية لدخان متصاعد في أعقاب القصف المدفعي الإيراني
TT

إيران تقصف قرى كردية في كردستان العراق لليوم الثالث

صورة نشرتها وسائل إعلام كردية لدخان متصاعد في أعقاب القصف المدفعي الإيراني
صورة نشرتها وسائل إعلام كردية لدخان متصاعد في أعقاب القصف المدفعي الإيراني

أفاد مسؤول عراقي كردي اليوم السبت بأن المدفعية الإيرانية تواصل لليوم الثالث على التوالي قصف قرى حدودية كردية، بذريعة وجود مقرات ومواقع تابعة لمسلحي الأحزاب الكردية المعارضة لإيران في إقليم كردستان العراق.
وقال محمد مجيد مختار قرية بربزين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم إن المدفعية الإيرانية تستمر في قصف محيط قرية بربزين والمرتفعات المطلة لليوم الثالث على التوالي، من دون تسجيل إصابات بشرية.
وأوضح أن «القصف أثار الذعر والهلع بين المدنيين من سكان القرية».
ومن المنتظَر أن يبدأ رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، زيارة رسمية إلى طهران، غداً (الأحد)، على رأس وفد عراقي كبير.



والدة الطفل السوري الذي أشعل مقتله الثورة: أتمنى أن يذوق الأسد ما عشته

أطفال سوريون يحملون صور حمزة الخطيب (أرشيف - رويترز)
أطفال سوريون يحملون صور حمزة الخطيب (أرشيف - رويترز)
TT

والدة الطفل السوري الذي أشعل مقتله الثورة: أتمنى أن يذوق الأسد ما عشته

أطفال سوريون يحملون صور حمزة الخطيب (أرشيف - رويترز)
أطفال سوريون يحملون صور حمزة الخطيب (أرشيف - رويترز)

علّقت والدة الطفل السوري حمزة الخطيب الذي أشعل مقتله الثورة في عام 2011، على الإطاحة بالرئيس بشار الأسد بقولها إنها تتمنّى أن يدفع ثمن أفعاله ويعيش ما عاشته.

وفي 21 مايو (أيار) 2011، تمّ تسليم جثة الخطيب الذي كان يبلغ من العمر 13 عاماً، معذّبة ومشوّهة إلى عائلته، بعد أسابيع من اعتقاله في مظاهرة مناهضة للحكومة.

وأثارت وفاته، بالإضافة إلى تعذيب أطفال ومراهقين آخرين لكتابتهم شعارات مناهضة للأسد، احتجاجات واسعة النطاق وقمعاً قاسياً من قِبل القوات الحكومية.

وبعد الإطاحة بالأسد، لم تتمكّن والدة الخطيب من الاحتفال، إذ إنها تلقت صوراً ووثائق تم العثور عليها في سجن صيدنايا سيئ السمعة، تؤكد أن شقيق حمزة الأكبر عمر الذي اعتقلته الشرطة أيضاً في عام 2019؛ تُوفي في أثناء الاحتجاز.

وقالت والدة الصبيين، سميرة، لشبكة «بي بي سي» البريطانية، وهي ترتجف حزناً، إنها كانت تنتظر خروج عمر من السجن.

وقالت: «كنت أفكر أنه ربما سيأتي اليوم أو غداً. واليوم، تلقيت خبر وفاته في أثناء الاحتجاز».

وقالت سميرة إنها تتمنى أن يعيش الأسد ما عاشته.

وأضافت: «آمل أن يدفع الثمن، وأن ينتقم الله منه ومن أبنائه».

وسقط نظام الأسد بعد هجوم خاطف شنته فصائل المعارضة المسلحة وانتهى بدخولها دمشق، ليُطوى بذلك نصف قرن من هيمنة عائلة الأسد على سوريا.

وبعد الإطاحة ببشار، تمّ إطلاق سراح آلاف الأشخاص من سجن صيدنايا الذي يقع على بُعد 30 كيلومتراً شمال العاصمة دمشق، ولُقب بـ«المسلخ البشري»، ويُعتقد أنه كان يُستخدم بشكل رئيس لاحتجاز المعتقلين السياسيين والمعارضين.

وأسفر الصراع في سوريا الذي بدأ عام 2011 عن مقتل مئات الآلاف من الأشخاص، وشهد تعرّض بعض المدن للقصف حتى أصبحت كومة من الركام، وهجر السكان إلى مساحات شاسعة من المناطق الريفية، وتضرر الاقتصاد بسبب العقوبات الدولية.