6 عارضات يتهمن رئيساً سابقاً لوكالة «إيليت» باعتداءات جنسية

العارضات صاحبات الدعوى
العارضات صاحبات الدعوى
TT

6 عارضات يتهمن رئيساً سابقاً لوكالة «إيليت» باعتداءات جنسية

العارضات صاحبات الدعوى
العارضات صاحبات الدعوى

تجتمع 6 من عارضات الأزياء ومن جنسيات متعددة في باريس، منذ أسبوع، لتوحيد جهودهن ضد جيرالد ماري، المدير السابق للفرع الفرنسي من وكالة «إيليت». وسبق للعارضات أن كشفن تعرضهن للتحرش والاغتصاب والاعتداء الجنسي في أثناء تعاقدهن مع الوكالة في سنوات الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي.
العارضات الست هن: شاونا لي بوين، وإيبا كارلسون، وكاري أوتس، وليزا آموري، وإميلي موت، وجيل دود. وهن يجتمعن للمرة الأولى بعد أن حضر عدد منهن من كندا والولايات المتحدة بهدف تقديم إفاداتهن أمام لجنة من وحدة حماية القاصرين. وهي المرة الأولى التي يقطعن فيها المحيط للدفاع أمام الكاميرات عن أنوثتهن المنتهَكة وليس لتقديم أحدث تصاميم الأزياء. وقد عقدن بالمناسبة لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام شرحن فيه تفاصيل ما لحق بهن من استغلال وهن في سن المراهقة.
وأطلقت المدعيات نداء بعنوان «انضممن إلينا» لتشجيع ضحايا أخريات مفترضات على فضح الاستغلال الجنسي الذي خضعن له في أثناء العمل مع جيرالد ماري. وقرأت النداء العارضة كاري أوتس «52 عاماً» وقالت إن نحواً من 15 امرأة اتصلن بها منذ بدء التحرك. أما العارضة جيل دود فقالت إنها متأكدة من وجود ضحايا أخريات لكنهن يترددن في فتح جروح الماضي.
وفي حين باشرت شرطة حماية القاصرين، الأسبوع الماضي، استجواب المدعيات في إطار دعاوى بالاغتصاب والاعتداءات الجنسية، فتحت «إيليت»، الوكالة التي تعد الأشهر عالمياً في تشغيل العاملين في مجالات التصوير وعرض الأزياء، تحقيقاً موازياً في القضية. وهي تحقيقات يتوقف عليها قرار القضاء الفرنسي بقبول النظر في القضية التي تقادم عليها الزمن.
خلال ذلك أنكر جيرالد ماري، الرئيس السابق بالغ النفوذ، التهمة. لكنّ سارة زيف، مديرة جمعية «موديل أليانس» كشفت عن أجواء غير سليمة تحيط بعالم الأزياء والموضة. وقالت إن ما تشكو منه العارضات الست يعود لأكثر من ربع قرن لكنّ شيئاً لم يتغير خلال العقود الماضية وهو ما زال يتكرر حتى الآن. وأضافت: «لا يمر يوم من دون أن نتلقى اتصالاً من عارضة شابة تشكو من المضايقات». وأوضحت العارضة السابقة ليزا آموري التي تشتغل اليوم في مجال التصوير الفوتوغرافي أنه لا قواعد تحكم ما يجري في المهنة وراء الستار. وقالت إن عارضات كثيرات، بينهن قاصرات، يحكين لها عن التجاوزات ووقائع الاغتصاب التي يعانين منها.


مقالات ذات صلة

ضحية حادث الاغتصاب الجماعي في فرنسا تتحدث عن «محاكمة جبانة»

أوروبا جيزيل بيليكو (أ.ف.ب)

ضحية حادث الاغتصاب الجماعي في فرنسا تتحدث عن «محاكمة جبانة»

انتقدت ضحية حادث الاغتصاب الجماعي، جيزيل بيليكو، بشدة شهادة عدد من المتهمين في المحاكمة المتعلقة بعدد من جرائم الاغتصاب في جنوب فرنسا.

«الشرق الأوسط» (أفينون (فرنسا))
الولايات المتحدة​ بيت هيغسيث خلال مقابلة سابقة مع ترمب في 2017 (رويترز)

فريق ترمب يراجع ترشيح بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع

استُبعد هيغسيث من حفل تنصيب بايدن في عام 2021، بسبب وشم لشعار يرفعه متطرفون بيض.

إيلي يوسف (واشنطن)
شمال افريقيا محمد الفايد (رويترز)

3 نساء يتهمن شقيق محمد الفايد باغتصابهن

اتهمت 3 نساء كنّ يعملن في متجر «هارودز» في لندن، صلاح الفايد، شقيق محمد الفايد، باغتصابهن عندما كان الرجلان يملكان المتجر الشهير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم محمد الفايد (أ.ف.ب)

موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

في سياق الاتهامات الأخيرة المثيرة للجدل ضد الملياردير الراحل محمد الفايد، رفعت موظفة سابقة دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة، تتهم فيها…

العالم  
المديرة التنفيذية لـ«يونيسف» كاثرين راسل (الأمم المتحدة)

«يونيسف»: تعرّض واحدة من كل 8 نساء لاعتداء جنسي قبل ‏بلوغها 18 عاماً

تعرّضت أكثر من 370 مليون فتاة وامرأة في مختلف أنحاء العالم للاغتصاب أو لاعتداءات جنسية خلال طفولتهن أو مراهقتهن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".