تلميح مصري للتطبيع مع تركيا العام الحالي

أنقرة تؤكد بقاء قواتها والمرتزقة في ليبيا

رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي (موقع التلفزيون المصري)
رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي (موقع التلفزيون المصري)
TT

تلميح مصري للتطبيع مع تركيا العام الحالي

رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي (موقع التلفزيون المصري)
رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي (موقع التلفزيون المصري)

لمح رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إلى «إمكانية استئناف العلاقات الدبلوماسية مع تركيا العام الجاري». وفيما ربط مدبولي استئناف العلاقات الطبيعية بـ«التغلب على (القضايا العالقة)»، جدد مسؤولون أتراك وليبيون «التأكيد على بقاء القوات التركية والمرتزقة في ليبيا ضمن مذكرة التفاهم للتعاون الأمني والعسكري الموقعة مع حكومة الوفاق الوطني السابقة برئاسة فائز السراج في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019».
وكانت وزارتا الخارجية المصرية والتركية قد أعلنتا أن «القاهرة وأنقرة جددتا رغبتهما في اتخاذ (خطوات إضافية) من شأنها تعزيز مساعي تطبيع العلاقات بين البلدين»، وذلك عقب الجولة الثانية من المشاورات «الاستكشافية» التي عقدت في أنقرة الأسبوع الماضي.
وقال مدبولي في مقابلة مع «وكالة بلومبرغ» الأميركية إن «القضية الرئيسية لمصر تظل في (تورط) تركيا في ليبيا». وأضاف مدبولي أنه «لا ينبغي لأي دولة أخرى أن تتدخل في ليبيا، أو تحاول التأثير على صنع القرار هناك، ونود أن نترك الليبيين يقررون مستقبلهم».
في غضون ذلك، ناقش وزيرا الخارجية والدفاع التركيان، مولود جاويش أوغلو وخلوصي أكار، التطورات في ليبيا ومسألة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة، مع رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري. وشدد جاويش أوغلو على أن قوات بلاده في ليبيا موجودة على أساس اتفاق مع الحكومة الشرعية وأن هذا يتفق مع القانون الدولي، مشيراً إلى أن بلاده ستواصل دعمها للحكومة المؤقتة في جهودها لإجراء الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل من أجل تحقيق الاستقرار.
من جانبه، جدد أكار دعم بلاده للحكومة الليبية المؤقتة مؤكداً أن القوات التركية في ليبيا لا يجب النظر إليها على أنها قوات أجنبية، لأنها جاءت بدعوة من الحكومة الشرعية، وستبقى حتى ضمان تحقيق الاستقرار والاكتفاء الذاتي للجيش الليبي، مشيراً إلى أن بلاده ليس لديها أطماع في ليبيا وأن قواتها هناك تعمل على أساس مبدأ «ليبيا لليبيين».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.