الاتحاد الأفريقي يعلن تعليق عضوية غينيا بعد الانقلاب

ترحيب في شوارع كوناكري بقوات الانقلاب التي يرى فيها عدد من المواطنين مخرجاً من الأزمة الاقتصادية (أ.ف.ب)
ترحيب في شوارع كوناكري بقوات الانقلاب التي يرى فيها عدد من المواطنين مخرجاً من الأزمة الاقتصادية (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأفريقي يعلن تعليق عضوية غينيا بعد الانقلاب

ترحيب في شوارع كوناكري بقوات الانقلاب التي يرى فيها عدد من المواطنين مخرجاً من الأزمة الاقتصادية (أ.ف.ب)
ترحيب في شوارع كوناكري بقوات الانقلاب التي يرى فيها عدد من المواطنين مخرجاً من الأزمة الاقتصادية (أ.ف.ب)

أعلن الاتحاد الأفريقي اليوم (الجمعة)، أنه سيعلّق عضوية غينيا بعد الانقلاب الذي تم خلاله توقيف رئيسها ألفا كوندي.
وأفادت الهيئة الأفريقية على «تويتر»: «تقرر تعليق مشاركة جمهورية غينيا في جميع أنشطة الاتحاد الأفريقي وهيئات صنع القرار التابعة له»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاءت الخطوة بعدما استولت قوات خاصة في غينيا على السلطة (الأحد) واحتجزت كوندي، الذي تعرّض لانتقادات متزايدة بسبب ما يعدها البعض استبداديته.
وأدان الاتحاد الأفريقي (الأحد) سيطرة الجيش على السلطة، ودعا إلى إطلاق سراح كوندي الذي كان أول رئيس لغينيا منتخب بشكل ديمقراطي في 2010. ويأتي قرار الاتحاد بعد يوم من تعليق المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أيضاً عضوية غينيا وإعلانها أنها ستوفد بعثة إلى البلاد لتقييم الوضع.
وحض مجلس الشؤون السياسية والسلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي رئيس مفوضية الاتحاد موسى فكي على «الانخراط مع الجهات المعنية في المنطقة» لإيجاد مخرج للأزمة.



مقتل 15 جنديا تشاديا في عملية ضد «بوكو حرام»

أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)
أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)
TT

مقتل 15 جنديا تشاديا في عملية ضد «بوكو حرام»

أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)
أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)

قال المتحدث باسم الجيش التشادي إن 15 جنديا على الأقل قتلوا وأصيب 32 آخرون في اشتباكات بين الجيش ومقاتلي جماعة بوكو حرام يوم السبت، مضيفا أن 96 من عناصر بوكو حرام قتلوا أيضا.

ولم يذكر الجنرال إسحاق الشيخ، أمس الأحد، مكان العملية أو يقدم أي تفاصيل حول ملابساتها. وقال في تصريح للتلفزيون الوطني إن الجيش أصاب أيضا 11 عنصرا من بوكو حرام واستولى على أسلحة ومعدات. وقال الشيخ «يؤكد الجيش للسكان أن الوضع تحت السيطرة وأن إجراءات تعقب العناصر المتبقية مستمرة في إطار عملية حسكانيت»، في إشارة إلى العملية العسكرية التي أطلقت لطرد مسلحي جماعة بوكو حرام من منطقة بحيرة تشاد.

وتعرضت المنطقة لهجمات متكررة من قبل جماعات متمردة بما في ذلك «تنظيم داعش في غرب أفريقيا» وجماعة «بوكو حرام» وقعت في شمال شرق نيجيريا في عام 2009 وامتدت إلى غرب تشاد. وقُتل نحو 40 جنديا في هجوم على قاعدة عسكرية في منطقة بحيرة تشاد نهاية الشهر الماضي، وبعد ذلك هدد الرئيس المؤقت محمد إدريس ديبي بسحب بلاده من قوة أمنية متعددة الجنسيات.

وتشاد حليف مهم للقوات الفرنسية والأميركية التي تسعى إلى المساعدة في محاربة التمرد منذ 12 عاما في منطقة الساحل في غرب أفريقيا. ونأت مجالس عسكرية استولت على السلطة في الأعوام القليلة الماضية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، التي أصبحت حدودها المشتركة بؤرا لأعمال التمرد، بنفسها عن الغرب لصالح الدعم الروسي.