رئيس بولندا يلغي اجتماعه مع ميركل خلال زيارتها لوارسو

رئيس بولندا أندريه دودا (أرشيفية - رويترز)
رئيس بولندا أندريه دودا (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس بولندا يلغي اجتماعه مع ميركل خلال زيارتها لوارسو

رئيس بولندا أندريه دودا (أرشيفية - رويترز)
رئيس بولندا أندريه دودا (أرشيفية - رويترز)

أعلن مسؤول كبير في مكتب الرئيس البولندي أندريه دودا، اليوم (الجمعة)، أن الرئيس لن يلتقي المستشارة أنجيلا ميركل خلال زيارتها لوارسو، غداً (السبت)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وتم الإعلان عن تغيير جدول الزيارة بعد وقت قصير من إعلان روسيا اكتمال خط أنابيب الغاز الطبيعي «نورد ستريم 2» المثير للجدل، الذي سينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا، وهو مشروع عارضته بولندا منذ فترة طويلة.
وقالت الحكومة الألمانية، في وقت سابق هذا الشهر، إن ميركل ودودا سيلتقيان خلال زيارة المستشارة لوارسو، لكن رئيس مكتب الأمن القومي للرئيس البولندي، بافل سولوخ، قال، اليوم، إن المقابلة لن تتم بسبب «مصادفة ظروف وعدم تطابق» في المواعيد.
وذكر سولوخ، في تصريحات للإذاعة البولندية، أن دودا سيكون في كاتوفيتشي (جنوب غربي بولندا) في زيارة مخطط لها منذ فترة طويلة خلال فترة وجود ميركل في وارسو، مضيفاً أنه تم إبلاغ السفارة الألمانية برحلاته.
يُذكر أن بولندا، إلى جانب دول أخرى في شرق أوروبا والولايات المتحدة، انتقدت خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2»، واصفة إياه بأنه مشروع جيوسياسي لموسكو يمكن أن يقوض أمن الطاقة في أوروبا.
وقال سولوخ: «العلاقة مع ألمانيا جيدة، حتى لو ألقى (نورد ستريم 2) بظلاله عليها، وهو أمر من شأنه إضعاف الثقة بالعلاقات الثنائية».
ووفقاً لتقارير وسائل إعلام بولندية، لعب عدم الرضا عن المشروع دوراً في قرار دودا عدم مقابلة ميركل.
وقالت الحكومة البولندية إن ميركل ستلتقي رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي، غداً (السبت)، مضيفة أن أحد محاور محادثاتهما سيكون الوضع على حدود بولندا مع بيلاروسيا.
وتتهم دول الاتحاد الأوروبي، بولندا وليتوانيا ولاتفيا، الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، بنقل لاجئين من الشرق الأوسط إلى حدودها انتقاماً من عقوبات الاتحاد الأوروبي.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.