إيران تستهدف معارضين في إقليم كردستان

بغارات استُخدمت فيها طائرات مقاتلة ومسيّرة

القصف الإيراني على ناحية سيدكان بمنطقة بالكايتي التابعة لمحافظة أربيل فجر أمس (شبكة رووداو)
القصف الإيراني على ناحية سيدكان بمنطقة بالكايتي التابعة لمحافظة أربيل فجر أمس (شبكة رووداو)
TT

إيران تستهدف معارضين في إقليم كردستان

القصف الإيراني على ناحية سيدكان بمنطقة بالكايتي التابعة لمحافظة أربيل فجر أمس (شبكة رووداو)
القصف الإيراني على ناحية سيدكان بمنطقة بالكايتي التابعة لمحافظة أربيل فجر أمس (شبكة رووداو)

استهدفت مقاتلات حربية وطائرات مسيّرة تابعة لـ{الحرس الثوري» الإيراني، فجر أمس، مواقع للأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة في إقليم كردستان العراق، من دون وقوع خسائر بشرية.
وذكرت مصادر كردية أن الضربات الجوية رافقها قصف مدفعي، ضد ثلاث مناطق على الأقل، في المنطقة الجبلية قرب المثلث الحدودي بين إيران وتركيا وإقليم كردستان العراق. وأفادت شبكة «رووداو» الإعلامية بأن طائرات مسيّرة قصفت مناطق من ناحية سيدكان وقضاء جومان حيث تنتشر قوات بيشمركة تابعة لأحزاب كردستان إيران.
أما موقع «تابناك» المقرب من «الحرس» الإيراني فقد كشف عن مشاركة مقاتلات إيرانية في قصف منطقة حاجي عمران، وسيدكان وجومان، مشيرا إلى استهداف مواقع حزب «بيجاك» الحليف الإيراني، لحزب العمال الكردستاني. لكن مصدرا أمنيا في إقليم كردستان أبلغ شبكة «رووداو» أن القصف «اقتصر» على مواقع الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني. ونفى سكان محليون وجود الأحزاب الكردية الإيرانية في مناطقهم. 
وكان قائد الوحدة البرية في «الحرس الثوري» محمد باكبور قد هدد الاثنين الماضي بتوجيه ضربات ضد الأحزاب الكردية في إقليم كردستان.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».