لوائح كويتية جديدة لتسهيل استيراد المنتجات الغذائية

«الغذاء والدواء» السعودية طالبت الشركات والمصنعين بضرورة التطبيق مع مطلع العام المقبل

هيئة الدواء والغذاء تشدد على الالتزام بلوائح التصدير... وفي الصورة جانب من مهرجانات التمور المنتعشة حالياً في السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة الدواء والغذاء تشدد على الالتزام بلوائح التصدير... وفي الصورة جانب من مهرجانات التمور المنتعشة حالياً في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

لوائح كويتية جديدة لتسهيل استيراد المنتجات الغذائية

هيئة الدواء والغذاء تشدد على الالتزام بلوائح التصدير... وفي الصورة جانب من مهرجانات التمور المنتعشة حالياً في السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة الدواء والغذاء تشدد على الالتزام بلوائح التصدير... وفي الصورة جانب من مهرجانات التمور المنتعشة حالياً في السعودية (الشرق الأوسط)

أكدت معلومات رسمية أن سفارة دولة الكويت بالرياض أبلغت وزارة الخارجية السعودية عن عزمها تطبيق لوائح فنية جديدة خاصة بقطاع الغذاء مع مطلع العام المقبل، مبينة أن الشركات والمؤسسات التي تصدّر منتجاتها الغذائية إلى الكويت ستكون ملزمة بتطبيق جميع اللوائح الفنية الحديثة، ومنها ضوابط لمنتجات الأجبان وشبيهة القشدة والحليب المبخر منزوع الدسم ومخلوط بدهون نباتية، بالإضافة إلى الدهون المتحولة.
ووفقاً للمعلومات، فإن وزارة الخارجية السعودية خاطبت الهيئة العامة للغذاء والدواء لتقوم بدورها بإبلاغ الشركات العاملة في تصدير تلك المنتجات من المملكة إلى الكويت بضرورة تطبيق اللوائح الفنية الخاصة بقطاع الغذاء، في خطوة لتسهيل انسيابية السلع بين دول مجلس التعاون الخليجي وضمان تحقيق جميع الاشتراطات الجديدة.
وبحسب الاشتراطات الكويتية الجديدة التي اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، فقد وجّهت الهيئة العامة للغذاء والتغذية الكويتية جميع الشركات والمصنعين والموردين والجهات ذات العلاقة بضرورة الالتزام ببنود اللوائح الفنية، وأبرزها «بطاقة المواد الغذائية المعبأة» و«البيانات التغذوية على البطاقة» و«منتجات الأجبان» و«شبيهة القشدة»، بالإضافة إلى «الحليب المبخر منزوع الدسم ومخلوط بدهون نباتية»، وذلك حرصاً على توفير غذاء صحي آمن مطابق للمواصفات القياسية الغذائية والاشتراطات المتعلقة بها وتحقيق التوعية في مجال سلامة الغذاء لجميع الفئات العمرية في المجتمع وضمان الصحة العامة للمستهلك.
وطالبت الهيئة الكويتية من جميع المصنعين والشركات والموردين والأجهزة المتعلقة بضرورة الالتزام ببنود اللائحة الفنية للدهون المتحولة «الأحماض الدهنية»، وذلك انطلاقاً من توصيات منظمة الصحة العالمية بمنع استخدامها جزئياً في الصناعات الغذائية، وما يسببه استهلاك المنتجات الغذائية المحتوية على كميات عالية من الدهون المتحولة من أمراض ومشاكل صحية مثل أمراض القلب والشرايين.
وأُنشئ المجلس التنسيقي السعودي الكويتي 2018 بهدف وضع رؤية مشتركة تعمل على تعميق واستدامة العلاقات بين البلدين، بما يتسق مع أهداف مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة وإيجاد الحلول المبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الحالية وبناء منظومة تعليمية فعالة ومتكاملة قائمة على نقاط القوة التي تتميز بها الدولتان، وتعزيز التعاون والتكامل بينهما في المجال السياسي والأمني والعسكري، وضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة وإبراز مكانة الدولتين في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني والعسكري في مختلف المجالات.
ويطمح الجانبان السعودي والكويتي إلى رفع مستوى التبادل التجاري إلى مستوى أعلى، حيث تظهر الإحصائيات الرسمية أن حجم التبادل التجاري بينهما خلال 2019 بلغ نحو 8.39 مليار ريال (2.1 مليار دولار)، كما بلغت صادرات المملكة إلى دولة الكويت نحو 7.83 مليار ريال، والواردات نحو 1.56 مليار ريال، حيث يعمل البلدان على تفعيل أعمال مجلس التنسيق السعودي الكويتي، وذلك بعقد الاجتماع الأول خلال أقرب فرصة ممكنة.
وأشارت الجمارك السعودية، في وقت سابق، إلى وجود منافذ برية تشكل الشريان الممتد بين المملكة والكويت، وتسهل عملية النقل والسفر، من أهمها منفذا الخفجي والرقعي، كاشفة عن أبرز الصادرات عبر المنفذين خلال العام المنصرم وهي الألبان ومشتقاتها، التي بلغت قيمتها أكثر من 400 مليون ريال، والضأن بنحو 150 مليوناً، أما الواردات فقد تصدرت المشروعات الغازية بقيمة 135 مليون ريال ومواد البناء 95 مليون ريال.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.