أستراليا تعلن استقبال 3500 شخص وصلوا إليها من أفغانستان

جنديان أستراليان يصطحبان عائلة أفغانية في قاعدة المنهاد الجوية جنوب دبي (أ.ف.ب)
جنديان أستراليان يصطحبان عائلة أفغانية في قاعدة المنهاد الجوية جنوب دبي (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعلن استقبال 3500 شخص وصلوا إليها من أفغانستان

جنديان أستراليان يصطحبان عائلة أفغانية في قاعدة المنهاد الجوية جنوب دبي (أ.ف.ب)
جنديان أستراليان يصطحبان عائلة أفغانية في قاعدة المنهاد الجوية جنوب دبي (أ.ف.ب)

قال رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون اليوم الخميس إن بلاده استقبلت أكثر من 3500 شخص تم إجلاؤهم من أفغانستان، معظمهم نساء وأطفال، بعد سيطرة حركة «طالبان» على السلطة.
وبدأ جسر جوي دولي في 14 من أغسطس (آب) مع وصول الحركة إلى أبواب كابل، بعد سيطرتها على معظم البلاد. وفي إطار تلك الجهود أجلت أستراليا 4100 من مواطنيها ومن الأفغان الذين يملكون تأشيرة، غير أن بعض مزدوجي الجنسية فضلوا الذهاب إلى أماكن أخرى.
وتم إجلاء عدد كبير من هؤلاء إلى الإمارات العربية المتحدة تمهيداً لإعادة نقلهم إلى أستراليا، وقال موريسون إن آخر رحلة وصلت مساء أمس الأربعاء. وأضاف للصحافيين في كانبيرا «من بين هؤلاء البالغ عددهم 3500 نحو 2500 من النساء والأطفال».
كانت أستراليا جزءاً من القوة الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي التي دربت قوات الأمن الأفغانية وحاربت حركة «طالبان» على مدى 20 عاماً بعدما أطاحت قوات دعمها الغرب بالحركة من السلطة في 2001. وخدم أكثر من 39 ألف جندي أسترالي في أفغانستان وقُتل 41 منهم.



رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.