عرض «حلة التفجير» التي استخدمها مدبر تفجير بوسطن

3 نسخ من مجلة تنظيم القاعدة «إنسباير» في المحكمة الفيدرالية ضمن أدلة الاتهام

صورة لجوهر تسارنييف كانت موجودة على جهاز الحاسب المحمول الخاص به اطلع عليها المحلفون في محكمة بوسطن أول من أمس (أ.ف.ب)، «حلة الضغط» التي استخدمها مدبر تفجير بوسطن كقنبلة  في بوسطن (أ.ب)
صورة لجوهر تسارنييف كانت موجودة على جهاز الحاسب المحمول الخاص به اطلع عليها المحلفون في محكمة بوسطن أول من أمس (أ.ف.ب)، «حلة الضغط» التي استخدمها مدبر تفجير بوسطن كقنبلة في بوسطن (أ.ب)
TT

عرض «حلة التفجير» التي استخدمها مدبر تفجير بوسطن

صورة لجوهر تسارنييف كانت موجودة على جهاز الحاسب المحمول الخاص به اطلع عليها المحلفون في محكمة بوسطن أول من أمس (أ.ف.ب)، «حلة الضغط» التي استخدمها مدبر تفجير بوسطن كقنبلة  في بوسطن (أ.ب)
صورة لجوهر تسارنييف كانت موجودة على جهاز الحاسب المحمول الخاص به اطلع عليها المحلفون في محكمة بوسطن أول من أمس (أ.ف.ب)، «حلة الضغط» التي استخدمها مدبر تفجير بوسطن كقنبلة في بوسطن (أ.ب)

اطلعت هيئة المحلفين في قضية تفجير ماراثون بوسطن، الخميس الماضي، على بقايا حلة ضغط استخدمت كقنبلة يقول الادعاء إن جوهر تسارنييف ألقاها على الشرطة أثناء اشتباكها معه بعد مرور 4 أيام من تفجير الماراثون. كما اطلع المحلفون على ملفات تخص تسارنييف كانت موجودة على جهاز الحاسب المحمول الخاص به.
والقنبلة، التي وصفت بأنها مشابهة للقنبلتين اللتين تم تفجيرهما في السباق، أخرجها الأخوان من داخل السيارة طراز «هوندا سيفيك» التي وضعت بداخلها في بلدة ووترتاون بولاية ماساشوستس ليفجراها أثناء تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
وقال بريان كوركوران، من مكتب التحقيقات الفيدرالي، إن حلة الضغط كانت من النوع نفسه الذي استخدم في تفجير الماراثون الذي أودى بحياة 3 أشخاص وإصابة 264 آخرين في 15 أبريل (نيسان) 2013، لكن أجزاء القنبلة التي عثر عليها في ووترتاون بقيت على حالتها بدرجة كبيرة بالمقارنة بأجزاء القنبلتين اللتين تم تفجيرهما في الماراثون. وقال كوركوران، في إفادته أمام محكمة بوسطن «هذه الأجزاء كانت أكثر تفتتا، بدت وكأنها مقصوصة».
بينما يتوقع، في حالة إدانة جوهر تسارنييف، الحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة المشاركة في تدبير التفجير وقتل شرطي بداخل الحرم الجامعي، بعد مرور 3 أيام على التفجير وأثناء محاولته الهرب مع أخيه خارج بوسطن.
وكان تبادل إطلاق النار الذي جرى في الساعات الأولى من صباح 19 أبريل 2013 قد انتهى عندما قفز جوهر تسارنييف في سيارة «مرسيدس» سوداء محاولا دهس 3 ضباط شرطة كانوا يحاولون إلقاء القبض على تامرلان، لكن الضباط الثلاثة سارعوا بالقفز بعيدا عن السيارة التي علقت ملابس تامرلان بإطاراتها وجرته لمسافة ورائها.
وافتتح محامو تسارنييف مرافعتهم في وقت مبكر هذا الشهر بإقرارهم بأنه قام بتنفيذ التفجير، وشارك في إطلاق النار، محاولين بذلك إقناع المحلفين بأن الأخ الأكبر كان وراء عملية التخطيط بينما كان دور جوهر بمثابة المساعد لأخيه في تنفيذ الهجمات حيث يأمل محامو جوهر أن ينال عقوبة السجن مدى الحياة دون أي إفراج مشروط بدلا من عقوبة الإعدام.
وقال عميل آخر للمباحث الفيدرالية في شهادته أمام المحكمة إن المحققين عثروا على العديد من الوثائق بداخل الحاسب المحمول لجوهر، تدعو على ما يبدو للفكر المتشدد، من بينها 3 نسخ من مجلة «إنسباير» التابعة لـ«القاعدة»، حيث ظهر على غلاف إحداها عنوان يقول «اصنع قنبلة في مطبخ أمك»، وكتيب آخر يحمل عنوان «الجهاد وأثر النية عليه».
وأودى التفجير بحياة كريستال كامبل البالغة من العمر 29 عاما والتي تعمل مديرة بأحد المطاعم، ولنجزي لو الطالبة المتخرجة حديثا، والطفل مارتن ريتشارد.. بينما قتل ضابط الشرطة شون كوللير بعد التفجير بثلاثة أيام، حيث سقط بعد إطلاق النار عليه أثناء عمله بدخل معهد «إم آي تي» للتكنولوجيا في بوسطن.
وفي سياق منفصل، قالت ماريان ريان، المحامية العامة لمقاطعة ميدل إسيكس، إن مكتبها سوف يرفع قضية ضد تسارنييف لإطلاقه النار على كوللير وقتله، وذلك بعد انتهاء محاكمته في قضية التفجير. كما سيعلن مكتب ريان قريبا نتيجة تحقيقاته بشأن ما إذا كان أحد ضباط شرطة المواصلات الذي تعرض لإصابات بالغة كانت إصابته بسبب نيران صديقة أم لا، حيث نشرت الصحف المحلية تقارير تفيد بأن الضابط ريتشارد دونوهيو قد أصيب بعدما نفدت الرصاصات من المسدس الذي كان يحمله تامرلان أثناء محاولته الهروب مع أخيه. وقالت ريان في بيان «التحقيقات المكتوبة بخصوص حادثة شارع لوريل من المتوقع أن تصدر خلال شهرين». وقالت المتحدثة باسم المكتب إن التقرير سوف يتضمن معلومات عن مقذوفات. لكنها امتنعت عن تأكيد ما إذا كان التقرير سيوضح كيفية تعرض دونوهيو للإصابة أم لا.
واستمعت هيئة المحلفين في وقت سابق إفادة أحد الشهود الذي قال إن دونوهيو كاد يفقد حياته من شدة النزف، إلا أن الادعاء لم يوجه أي أسئلة حول هوية من أطلق الرصاصة التي أصابت دونوهيو.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».