قزاز: نسعى في «أوبر» لتعزيز الثقة والأمان عبر مبادرات مخصصة للسيّدات

منذ صدور قرار السماح للمرأة بقيادة المركبات في السعودية، منذ 3 سنوات، كانت «أوبر» من أوائل الداعمين للمرأة في قيادة السيارة، حيث تسهم هذه الخطوة في دعم فرص عملها، عبر نظام ساعات مرن توفره منصة «أوبر»، وهو الأمر الذي أدى إلى تحقيق زيادة سنوية في عدد السائقات على المنصة، بنحو 50 في المائة.
ومن هذا المنطلق، حرصاً على جذب العديد من السيدات للعمل في هذا القطاع، أطلقت «أوبر» ميزتين، هما: «مسارُكِ»، و«خاصية تفضيل الراكبات»، وذلك بهدف دعم طموحات المرأة في سوق العمل، وتعزيز ثقتها شريكةً لـ«أوبر».
وقد جرى تطوير مبادرة «مسارُكِ» لتحقيق هدفين؛ هما تمكين ودعم السيدات، اللاتي لديهن رغبة في الحصول على رخصة قيادة، ويفتقرن إلى الوسائل اللازمة للقيام بذلك، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز مشاركة المرأة في القوى العاملة عبر الوصول إلى وسائل النقل ميسورة التكلفة وإلى الفرص الاقتصادية المرنة عبر منصة «أوبر»، التي يستفيد منها حالياً أكثر من 200 ألف سعودي. وفي الوقت ذاته، تهدف مبادرة «خاصية تفضيل الراكبات»، إلى منح السائقات القدرة على اختيار ركاب سيدات فقط؛ وذلك بناءً على تفضيلهن. وخلال العام الحالي، تمكنت منصة «أوبر» من تحقيق زيادة في متوسط الرحلات الأسبوعية للسيدات بنسبة 79 في المائة، إضافة إلى الزيادة المستمرة في عدد السائقات بالمملكة، لا سيما في العاصمة السعودية الرياض.
وفي هذا الإطار، قال مدير عام «أوبر» في السعودية، محمد بكر قزاز: «جرى تصميم هاتين الميزتين لتتناسبا مع طبيعة المجتمع السعودي، حيث استثمرنا، خلال الفترة الماضية، في عمليات البحث لتحديد العناصر المهمة لدى السيدات، وذلك فيما يتعلق بالقيادة الآمنة، وللمساعدة أيضاً في ابتكار مبادرات من شأنها أن تحدث فرقاً كبيراً في تجربة المرأة».
وأضاف قزاز: «تلتزم (أوبر) بتمكين المرأة، وتعزيز مساهمتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة، بما يتماشى مع أهداف (رؤية المملكة 2030)؛ حيث ندعم زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة، من خلال توفير فرص عمل مرنة، وتقديم حلول نقل ميسورة التكلفة».