السعودية تترقب توافد كبار صناعة الترفيه والتسلية

تستعد السعودية لتوافد الأسماء الكبرى في قطاع التسلية والترفيه من أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في طريقها إلى أن تصبح السوق الترفيهية الأقوى في الإقليم بحلول عام 2025.
وتستند هذه الرؤية المتفائلة إلى دراسة أجريت بطلب من الجهة المنظمة لمعرض وقمة السعودية للترفيه والتسلية، التي وجدت أن ما نسبته 73 في المائة من عينة الدراسة المكونة من 560 من المؤسسات الفاعلة في القطاع، تنوي بدء حضور لها في المملكة خلال العامين المقبلين.
وتأتي الدراسة التي أجريت بالشراكة مع «جي آر إس ريسيرتش آند استراتيجي» عشية التحضيرات التي تقوم بها «دي إم جي إيفينتس» المنظمة للمعرض، لإطلاق النسخة الثالثة من «معرض وقمة السعودية للترفيه والتسلية»، والتي ستكون من أولى المناسبات المهنية الحية الوجاهية في مركز مؤتمرات ومعارض واجهة الرياض من 7 حتى 9 سبتمبر (أيلول) الحالي.
وقال سركيس قهوجيان، مدير الفعاليات في «معرض وقمة السعودية للترفيه والتسلية»، إن الدراسة التي غطت الفاعلين في القطاع كافة «تنبئ بمستقبل باهر لهذا القطاع في المملكة يقوده الطلب على الفرص الترفيهية الجديدة والاستثمار الحكومي وازدياد السياحة العالمية إلى المملكة».
فالمعرض والقمة الحيين والوجاهيين سيمكنان القطاع من التجمع في مكان واحد للتعرف على الفرص المقبلة والتعارف وبناء العلاقات التي تتيح الدخول إلى السوق وإرساء العلاقات والروابط التجارية الدائمة وطويلة الأمد في هذه المرحلة المهمة من مسيرة القطاع؛ إذ يتوقع 62 في المائة من موردي صناعة الترفيه والتسلية أن تكون السوق السعودية هي المدرّ الأكبر للعوائد بحلول عام 2025.
«وما يعزز صعود السوق السعودية هو المشاريع الترفيهية الضخمة المعلن عنها في المملكة والتي تبلغ قيمة الاستثمارات فيها مجتمعة رقماً غير مسبوق يبلغ 64 مليار دولار».