انطلاق «المحاكمة الكبرى» لمنفذي هجمات باريس

عبد السلام الناجي الوحيد ضمن الانتحاريين يقر بانتمائه إلى «داعش»

رسم للفرنسي - المغربي الأصل صلاح عبد السلام المتهم الرئيسي في اعتداءات 2015 بباريس لدى مثوله أمام المحكمة أمس (أ.ف.ب)
رسم للفرنسي - المغربي الأصل صلاح عبد السلام المتهم الرئيسي في اعتداءات 2015 بباريس لدى مثوله أمام المحكمة أمس (أ.ف.ب)
TT

انطلاق «المحاكمة الكبرى» لمنفذي هجمات باريس

رسم للفرنسي - المغربي الأصل صلاح عبد السلام المتهم الرئيسي في اعتداءات 2015 بباريس لدى مثوله أمام المحكمة أمس (أ.ف.ب)
رسم للفرنسي - المغربي الأصل صلاح عبد السلام المتهم الرئيسي في اعتداءات 2015 بباريس لدى مثوله أمام المحكمة أمس (أ.ف.ب)

انطلقت، أمس، في العاصمة الفرنسية، المحاكمة الكبرى الخاصة بالاعتداءات التي شهدتها باريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، وكانت أعنف هجمات شهدتها فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك بحضور صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد بين أفراد المجموعات الإرهابية التي نفّذت الاعتداءات.
جلس المتهم الفرنسي المغربي أمس، في قفص الاتهام محاطاً بعدد من عناصر الشرطة، قبل دقائق قليلة من بدء هذه المحاكمة الاستثنائية.
وعند افتتاح الجلسة، قال عبد السلام رداً على سؤال عن مهنته: «تخليت عن أي مهنة لأصبح مقاتلاً» في صفوف تنظيم «داعش».
وجلس عشرة رجال آخرين إلى جانبه في قفص الاتهام، وهم يحاكَمون بتهمة المشاركة في هذه الاعتداءات. وستستمر محاكمة عشرين متهماً بينهم صلاح عبد السلام، حتى 24 أو 25 مايو (أيار) المقبل.
وبدأ القضاء الفرنسي أمس مساراً يمتد على تسعة أشهر لمحاكمة مرتكبي اعتداءات 2015، عندما هاجم «انتحاريون» ملعب استاد فرنسا، وفتح مسلحون النار على شرفات مقاهٍ وفي قاعة باتاكلان للعروض الموسيقية ما أسفر عن مقتل 130 شخصاً وإصابة 350 آخرين في باريس وسان دوني في ضواحي العاصمة الفرنسية.
بدأت هذه المحاكمة الاستثنائية، وهي أكبر محاكمة في قضية إجرامية تنظَّم في فرنسا، في قصر العدل التاريخي بباريس وسط إجراءات أمنية مشددة على خلفية تهديد إرهابي مرتفع.
وقال رئيس محكمة الجنايات الخاصة جان لوي بيرييس: «نبدأ محاكمة وُصفت بأنها تاريخية واستثنائية»، مؤكداً أن «ما يهم هو احترام المعايير أيضاً واحترام حقوق الجميع بدءاً بحق الدفاع عن النفس».
... المزيد


مقالات ذات صلة

بين أنقرة ودمشق… مساع أردنية لإعادة بناء قدرات «سوريا الجديدة»

المشرق العربي قائد الجيش الأردني اللواء يوسف الحنيطي مستقبلاً وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة (التلفزيون الأردني)

بين أنقرة ودمشق… مساع أردنية لإعادة بناء قدرات «سوريا الجديدة»

هناك رأي داخل مركز القرار الأردني ينادي بدور عربي وإقليمي لتخفيف العقوبات على الشعب السوري و«دعم وإسناد المرحلة الجديدة والانتقالية».

محمد خير الرواشدة (عمّان)
المشرق العربي فيدان والصفدي خلال المؤتمر الصحافي في أنقرة (الخارجية التركية)

تنسيق تركي - أردني حول دعم المرحلة الانتقالية في سوريا... وعودة اللاجئين

أبدت تركيا توافقاً مع الأردن على العمل لضمان وحدة وسيادة سوريا ودعم إدارتها الجديدة في استعادة الاستقرار وبناء مستقبل يشارك فيه جميع السوريين من دون تفرقة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي عبد القادر مؤمن

كيف أصبح ممول صومالي غامض الرجل الأقوى في تنظيم «داعش»؟

يرجّح بأن الزعيم الصومالي لتنظيم «داعش» عبد القادر مؤمن صاحب اللحية برتقالية اللون المصبوغة بالحناء بات الرجل الأقوى في التنظيم

«الشرق الأوسط» (باريس)
آسيا سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)

مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

لقي 6 أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من أربعين بجروح، جراء هجوم انتحاري استهدف موكباً لقوات الأمن في منطقة تُربت، بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.

الولايات المتحدة​ حاكم ولاية لويزيانا جيف لاندري (الثاني من اليمين) يتفقد شارع بوربون في الحي الفرنسي بنيو أورليانز بعد هجوم إرهابي في 1 يناير (أ.ف.ب)

منفذ هجوم الدهس في نيو أورليانز امتلك مواد تستخدم لصنع قنابل

أفاد مسؤولون في أجهزة الأمن بأن الرجل الذي صدم حشدا من المحتفلين برأس السنة في نيو أورليانز كان يمتلك في منزله مواد يشتبه في استخدامها لصنع قنابل.

«الشرق الأوسط» (نيو أورليانز)

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.