«نفير عام» للأسرى في سجون إسرائيل

جيش الاحتلال يرفع تأهبه بعد تلويح {حماس} و{الجهاد} بالرد

أحد أقارب الأسير الفار محمود العارضة في قرية عرابة جنوب جنين أمس (أ.ف.ب)
أحد أقارب الأسير الفار محمود العارضة في قرية عرابة جنوب جنين أمس (أ.ف.ب)
TT

«نفير عام» للأسرى في سجون إسرائيل

أحد أقارب الأسير الفار محمود العارضة في قرية عرابة جنوب جنين أمس (أ.ف.ب)
أحد أقارب الأسير الفار محمود العارضة في قرية عرابة جنوب جنين أمس (أ.ف.ب)

تحوّلت السجون الإسرائيلية إلى ساحة مواجهة بين إدارة مصلحة السجون والأسرى الفلسطينيين، بعد أيام قليلة على عملية الهروب المثيرة التي قادت 6 أسرى لخارج سجن «جلبوع» شديد التحصين.
ووصف «نادي الأسير الفلسطيني» ما يجري داخل السجون بـ«الحرب الحقيقية التي تشنها إدارة سجون الاحتلال على الأسرى العُزل». وقال «النادي» إن المواجهة ستكون مفتوحة، مادامت إدارة السجون استمرت في عمليات التصعيد. واحتدم الموقف منذ صباح أمس، بعدما شنّت إدارة السجون هجمة واسعة قمعت خلالها الأسرى وراحت توزعهم بين سجون متعددة، وهي خطوة قابلتها الحركة الأسيرة في السجون بإعلان النفير العام، مهددة بالتمرد على جميع قوانين إدارة السجون.
وواجه الأسرى السجّانين المدججين بالسلاح والهراوات وقنابل الغاز، أمس، بالنار، وأشعلوا غرفاً في أقسام متعددة احتجاجاً على عمليات نقلهم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت بعد جلسة تقييم للأوضاع بحضور وزير الدفاع بيني غانتس ووزير الأمن الداخلي أمير أوحانا إن الأحداث المتتالية «قد تؤثر على جبهات أخرى، ونحن مستعدون لأي سيناريو». وجاء تعليق بنيت بعد يوم طويل من المواجهة في السجون ومسيرات في الضفة تأييداً للأسرى.
وفيما حذّر حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لـ«فتح»، من أن استهداف الأسرى ينذر بانفجار حقيقي، هددت «الجهاد الإسلامي» بتدفيع تل أبيب الثمن، فيما قالت «حماس» إنه لا يمكن السكوت عما يحدث. وعلى الفور، رفع الجيش الإسرائيلي تأهبه واستعد لاحتمالية إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.