تحوّلت السجون الإسرائيلية إلى ساحة مواجهة بين إدارة مصلحة السجون والأسرى الفلسطينيين، بعد أيام قليلة على عملية الهروب المثيرة التي قادت 6 أسرى لخارج سجن «جلبوع» شديد التحصين.
ووصف «نادي الأسير الفلسطيني» ما يجري داخل السجون بـ«الحرب الحقيقية التي تشنها إدارة سجون الاحتلال على الأسرى العُزل». وقال «النادي» إن المواجهة ستكون مفتوحة، مادامت إدارة السجون استمرت في عمليات التصعيد. واحتدم الموقف منذ صباح أمس، بعدما شنّت إدارة السجون هجمة واسعة قمعت خلالها الأسرى وراحت توزعهم بين سجون متعددة، وهي خطوة قابلتها الحركة الأسيرة في السجون بإعلان النفير العام، مهددة بالتمرد على جميع قوانين إدارة السجون.
وواجه الأسرى السجّانين المدججين بالسلاح والهراوات وقنابل الغاز، أمس، بالنار، وأشعلوا غرفاً في أقسام متعددة احتجاجاً على عمليات نقلهم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت بعد جلسة تقييم للأوضاع بحضور وزير الدفاع بيني غانتس ووزير الأمن الداخلي أمير أوحانا إن الأحداث المتتالية «قد تؤثر على جبهات أخرى، ونحن مستعدون لأي سيناريو». وجاء تعليق بنيت بعد يوم طويل من المواجهة في السجون ومسيرات في الضفة تأييداً للأسرى.
وفيما حذّر حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لـ«فتح»، من أن استهداف الأسرى ينذر بانفجار حقيقي، هددت «الجهاد الإسلامي» بتدفيع تل أبيب الثمن، فيما قالت «حماس» إنه لا يمكن السكوت عما يحدث. وعلى الفور، رفع الجيش الإسرائيلي تأهبه واستعد لاحتمالية إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
... المزيد
«نفير عام» للأسرى في سجون إسرائيل
جيش الاحتلال يرفع تأهبه بعد تلويح {حماس} و{الجهاد} بالرد
«نفير عام» للأسرى في سجون إسرائيل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة