السعودية تجدد موقفها الداعم للشعب الأفغاني وخياراته

الأمير فيصل بن فرحان لدى مشاركته في اجتماع وزاري حول أفغانستان عقد افتراضياً أمس (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى مشاركته في اجتماع وزاري حول أفغانستان عقد افتراضياً أمس (واس)
TT

السعودية تجدد موقفها الداعم للشعب الأفغاني وخياراته

الأمير فيصل بن فرحان لدى مشاركته في اجتماع وزاري حول أفغانستان عقد افتراضياً أمس (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى مشاركته في اجتماع وزاري حول أفغانستان عقد افتراضياً أمس (واس)

جدّد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي التأكيد على وقوف بلاده إلى جانب شعب أفغانستان خلال هذه المرحلة الحاسمة من تاريخه.
تأكيدات الوزير السعودي جاءت خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الافتراضي حول أفغانستان، الذي عقد عبر الاتصال المرئي أمس، مؤكداً دعم بلاده للشعب الأفغاني والخيارات التي يتخذها فيما يتعلق بمستقبل بلادهم، بعيداً عن التدخل الخارجي.
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان في كلمته خلال الاجتماع أن السعودية تأمل أن تعمل «حركة طالبان» وجميع الأطراف الأفغانية على حفظ السلام والأمن وحماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم، وأن يكون تشكيل حكومة تصريف الأعمال خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الأمن والاستقرار ونبذ العنف والتطرف وبناء مستقبل مشرق يتماشى مع هذه التطلعات.
وأعرب وزير الخارجية السعودي عن أحرّ التعازي لشعب أفغانستان وأسر الضحايا الذين فقدوا حياتهم في الأحداث المؤسفة في مطار كابل.
وأكد أن بلاده تولي أهمية قصوى لدعم السبل التي يمكن لأفغانستان من خلالها التغلب على تحدياتها الحالية.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.