بلينكن يحذّر من تخلي الولايات المتحدة عن «الاتفاق النووي»

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك في برلين أمس (رويترز)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك في برلين أمس (رويترز)
TT

بلينكن يحذّر من تخلي الولايات المتحدة عن «الاتفاق النووي»

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك في برلين أمس (رويترز)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك في برلين أمس (رويترز)

حذر وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، أمس، من أن الوقت ينفد أمام إيران للعودة إلى الاتفاق النووي؛ غداة تقرير لاذع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال بلينكن؛ في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس عقب اجتماع في قاعدة «رامشتاين» الجوية بألمانيا: «لن أحدد موعداً؛ لكننا نقترب من مرحلة تصبح معها العودة الصارمة للامتثال لـ(خطة العمل الشاملة المشتركة) لا تعود بالفوائد التي حققها الاتفاق»، وكان يشير بذلك إلى الاتفاق النووي الإيراني المبرم مع القوى الدولية الكبرى؛ حسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
واستنكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أول من أمس، عدم تعاون إيران الذي يؤدي؛ حسب قولها، إلى عرقلة مهام مراقبة البرنامج النووي الإيراني. وكتبت الوكالة التابعة للأمم المتحدة: «منذ فبراير (شباط) 2021؛ تعرضت أنشطة التحقق والمراقبة لعرقلة جدية في ضوء قرار إيران وقف تنفيذ التزاماتها النووية» الواردة في الاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني والمبرم في فيينا عام 2015.
وقالت ألمانيا أيضاً إن تلميح إيران إلى أن محادثات إنعاش الاتفاق لن تعاود قبل شهرين أو 3 أشهر «مهلة طويلة جداً» على ما أكد وزير خارجيتها هايكو ماس.
وأوضح الوزير الألماني أنه اتصل بنظيره الإيراني الجديد لحمله إلى «العودة بسرعة أكبر إلى طاولة المفاوضات»، إلا إنه قال إن برلين لا تزال تتوقع أن تواصل الحكومة الإيرانية الجديدة دعمها النتائج التي توصلت إليها المحادثات حتى الآن.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».