افتتاح بالألوان الزاهية لأسبوع الموضة في نيويورك

عارضة أزياء خلال أسبوع الموضة في نيويورك (رويترز)
عارضة أزياء خلال أسبوع الموضة في نيويورك (رويترز)
TT

افتتاح بالألوان الزاهية لأسبوع الموضة في نيويورك

عارضة أزياء خلال أسبوع الموضة في نيويورك (رويترز)
عارضة أزياء خلال أسبوع الموضة في نيويورك (رويترز)

بعد توقّف مطوّل بسبب الجائحة، أطلقت «كولينا سترادا» عروض أسبوع الموضة في نيويورك التي عادت تقام بحضور الجمهور، بمجموعة غنية بالألوان الزاهية في بستان حضري على سطح أحد مباني بروكلين. ولم يكن اختيار الموقع من باب الصدفة، إذ إن مصممة الماركة هيلاري تايمور حرصت على إعادة التأكيد على التزامها بموضة أكثر استدامة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي حي صناعي قديم في بروكلين وسط المرائب والمستودعات، قُدّمت مجموعة «كولينا سترادا» النسائية لربيع - صيف 2022 في بستان حضري على سطح أحد المباني.
وتمايزت المجموعة بألوانها الفاقعة، من الأصفر إلى الأخضر مروراً بالبرتقالي وتصاميم الورود والنجوم التي تزيّنها. لكن أكثر ما ميزّها هو عارضات من كلّ الأعمار والأعراق والأحجام يمشين أو يركضن أو يقفزن في ممرّات البستان، والبعض مجبور الذراع بوشاح أو على كرسي متحرّك، لكن دوماً مع البسمة على الوجه.
وقُدّم عرض آخر مساء الثلاثاء من توقيع المصمم الأميركي كريستيان سيريانو في مصرف سابق في مانهاتن حُوّل إلى قاعة لتنظيم الفعاليات. ومن المرتقب أن تتسارع وتيرة العروض اعتباراً من يوم أمس، وذلك حتّى الأحد مع عرض ختامي لتوم فورد. وبعدما طغت العروض الافتراضية على نسختي سبتمبر (أيلول) 2020 فبراير (شباط) 2021 بسبب الوباء، عادت العروض الحضورية مجدّداً إلى أسبوع الموضة في نيويورك.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.