افتتاح بالألوان الزاهية لأسبوع الموضة في نيويورك

عارضة أزياء خلال أسبوع الموضة في نيويورك (رويترز)
عارضة أزياء خلال أسبوع الموضة في نيويورك (رويترز)
TT

افتتاح بالألوان الزاهية لأسبوع الموضة في نيويورك

عارضة أزياء خلال أسبوع الموضة في نيويورك (رويترز)
عارضة أزياء خلال أسبوع الموضة في نيويورك (رويترز)

بعد توقّف مطوّل بسبب الجائحة، أطلقت «كولينا سترادا» عروض أسبوع الموضة في نيويورك التي عادت تقام بحضور الجمهور، بمجموعة غنية بالألوان الزاهية في بستان حضري على سطح أحد مباني بروكلين. ولم يكن اختيار الموقع من باب الصدفة، إذ إن مصممة الماركة هيلاري تايمور حرصت على إعادة التأكيد على التزامها بموضة أكثر استدامة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي حي صناعي قديم في بروكلين وسط المرائب والمستودعات، قُدّمت مجموعة «كولينا سترادا» النسائية لربيع - صيف 2022 في بستان حضري على سطح أحد المباني.
وتمايزت المجموعة بألوانها الفاقعة، من الأصفر إلى الأخضر مروراً بالبرتقالي وتصاميم الورود والنجوم التي تزيّنها. لكن أكثر ما ميزّها هو عارضات من كلّ الأعمار والأعراق والأحجام يمشين أو يركضن أو يقفزن في ممرّات البستان، والبعض مجبور الذراع بوشاح أو على كرسي متحرّك، لكن دوماً مع البسمة على الوجه.
وقُدّم عرض آخر مساء الثلاثاء من توقيع المصمم الأميركي كريستيان سيريانو في مصرف سابق في مانهاتن حُوّل إلى قاعة لتنظيم الفعاليات. ومن المرتقب أن تتسارع وتيرة العروض اعتباراً من يوم أمس، وذلك حتّى الأحد مع عرض ختامي لتوم فورد. وبعدما طغت العروض الافتراضية على نسختي سبتمبر (أيلول) 2020 فبراير (شباط) 2021 بسبب الوباء، عادت العروض الحضورية مجدّداً إلى أسبوع الموضة في نيويورك.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.