الاحتجاجات تتواصل في أفغانستان رغم ترويع «طالبان» لمعارضيها

أفغانيات يحملن لافتات أثناء مشاركتهن في مظاهرة معارضة لباكستان في كابل (أ.ف.ب)
أفغانيات يحملن لافتات أثناء مشاركتهن في مظاهرة معارضة لباكستان في كابل (أ.ف.ب)
TT

الاحتجاجات تتواصل في أفغانستان رغم ترويع «طالبان» لمعارضيها

أفغانيات يحملن لافتات أثناء مشاركتهن في مظاهرة معارضة لباكستان في كابل (أ.ف.ب)
أفغانيات يحملن لافتات أثناء مشاركتهن في مظاهرة معارضة لباكستان في كابل (أ.ف.ب)

خرجت تظاهرات في أفغانستان، اليوم (الأربعاء)، لليوم الثالث على التوالي، رغم محاولات حركة «طالبان» ترويع المعارضين لحكمها، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
https://www.youtube.com/watch?v=QvdzO1g8qqA
وانطلقت مجموعة من النساء من منطقة تقطنها أغلبية من الهزاره غرب كابل في وقت مبكر من صباح اليوم للاحتجاج على تشكيلة الحكومة الجديدة.
ورددت متظاهرات شعارات تندد بعدم تمثيل النساء في الحكومة، فيما رفعت أخريات لافتات كتبن عليها: «عمل... تعليم... حرية».
وأعلنت حركة «طالبان»، أمس (الثلاثاء)، تشكيلة حكومة لتصريف الأعمال، دون أن تضم أي سيدة كما لم تضم أي تمثيل للهزاره، ثالث أكبر مجموعة عرقية في أفغانستان، والتي تعرضت للاضطهاد من جانب «طالبان» خلال فترة حكمها في أواخر التسعينيات.
وتوقفت وسائل الإعلام عن تغطية الاحتجاجات بعدما احتجزت «طالبان» لفترة وجيزة أمس في كابل مجموعة من الصحافيين كانوا يغطون مظاهرة ضد التدخل الباكستاني في أفغانستان.

كما اتسم تعامل عناصر الحركة بالعنف مع احتجاجات خرجت في العديد من المدن الأفغانية أمس، من بينها هرات وغزني وفايز آباد.
وقال المتحدث باسم «طالبان» سهيل شاهين لصحافيين، عبر مجموعة على تطبيق «واتساب» اليوم، إنه يمكن لمن يريدون تنظيم مظاهرات سلمية القيام بذلك بعد الحصول على تصريح من السلطات.
وذكر شاهين أن «المتظاهرين يستخدمون لغة مسيئة ضد قادتهم للاستفزاز والتسبب في إشعال الصراعات».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).