«غازكو» توقع عقد شراء 100 شاحنة «مرسيدس ـ بنز» لنقل الغاز

«غازكو» توقع عقد شراء 100 شاحنة «مرسيدس ـ بنز» لنقل الغاز
TT

«غازكو» توقع عقد شراء 100 شاحنة «مرسيدس ـ بنز» لنقل الغاز

«غازكو» توقع عقد شراء 100 شاحنة «مرسيدس ـ بنز» لنقل الغاز

* وقعت شركة الغاز والتصنيع الأهلية «غازكو» اتفاقية مع شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه للمعدات الصناعية (جبكو) لشراء 100 رأس شاحنة (مرسيدس - بنز) لتوسيع أسطولها المخصص لنقل الغاز، الأمر الذي سيسهم في رفع احتياطيات فروع الشركة حول مناطق المملكة.
وقد مثل شركة الغاز الوطنية في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور إياس الهاجري وعن شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه للمعدات الصناعية (جبكو) عماد رشيد دفتردار مدير التسويق والمبيعات للشاحنات والفانات التجارية.
من جهته شدد سلمان الجشي رئيس مجلس إدارة شركة الغاز والتصنيع الأهلية (غازكو) على أهمية هذه الاتفاقية التي ستلقي بضوئها على أداء الشركة ورضا العملاء سواء من المستهلك النهائي أو الموزعين المعتمدين.
وقال الدكتور إياس الهاجري: «تتركز استراتيجية الشركة خلال هذا العام على ضمان توفر منتجات الغاز بكميات تفوق معدلات الاستهلاك الاعتيادية مما يساهم في مواجهة أي نقص في جميع المدن حول المملكة، ولضمان ذلك عقدنا اتفاقية لتوفير 100 رأس شاحنة مرسيدس - بنز، ذات مواصفات خاصة تتماشى والمعايير التي تتبعها الشركة في الأمن والسلامة لنقل المواد الخطرة».
من جانبه، أعرب خالد بن أحمد الجفالي رئيس شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه للمعدات الصناعية (جبكو) عن سعادته بالتعاون مع شركة الغاز والتصنيع الأهلية وقال: «نقل مواد خطرة مثل الغاز يتطلب أعلى مستويات الأمان وهذا ما توفره شاحنات مرسيدس - بنز (أكتروس) ذات المواصفات العالية لما تتمتع به من تجهيزات حديثة، ومطابقتها لمواصفات ADR الخاصة بنقل المواد الخطرة.



بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
TT

بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)

حذَّر الرئيس السابق لمجموعة بورصة لندن، من أنَّ بورصة لندن الرئيسية أصبحت «غير تنافسية للغاية»، وسط أكبر هجرة شهدتها منذ الأزمة المالية.

وقال كزافييه روليه، الذي ترأس مجموعة بورصة لندن بين عامَي 2009 و2017، إن التداول الضعيف في لندن يمثل «تهديداً حقيقياً» يدفع عدداً من الشركات البريطانية إلى التخلي عن إدراجها في العاصمة؛ بحثاً عن عوائد أفضل في أسواق أخرى.

وجاءت تعليقاته بعد أن أعلنت شركة تأجير المعدات «أشتيد» المدرجة في مؤشر «فوتسي 100» خططها لنقل إدراجها الرئيسي إلى الولايات المتحدة، استمراراً لاتجاه مماثل اتبعته مجموعة من الشركات الكبرى في السنوات الأخيرة.

ووفقاً لبيانات بورصة لندن، فقد ألغت أو نقلت 88 شركة إدراجها بعيداً عن السوق الرئيسية في لندن هذا العام، بينما انضمت 18 شركة فقط. وتشير هذه الأرقام، التي نشرتها صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إلى أكبر تدفق صافي من الشركات خارج السوق منذ الأزمة المالية في 2009.

كما أن عدد الإدراجات الجديدة في لندن يتجه لأن يكون الأدنى في 15 عاماً، حيث تتجنب الشركات التي تفكر في الطرح العام الأولي (IPO) التقييمات المنخفضة نسبياً مقارنة بالأسواق المالية الأخرى.

وقد تجاوزت قيمة الشركات المدرجة التي تستعد لمغادرة سوق الأسهم في لندن هذا العام، 100 مليار جنيه إسترليني (126.24 مليار دولار) سواء من خلال صفقات استحواذ غالباً ما تتضمن علاوات مرتفعة، أو من خلال شطب إدراجها.

وأضاف روليه أن انخفاض أحجام التداول في لندن في السنوات الأخيرة، مقارنة مع الارتفاع الحاد في الولايات المتحدة، دفع الشركات إلى تسعير أسهمها بأسعار أقل في المملكة المتحدة لجذب المستثمرين.

وقال في تصريح لصحيفة «التليغراف»: «الحسابات البسيطة تشير إلى أن السوق ذات السيولة المنخفضة ستتطلب خصماً كبيراً في سعر الإصدار حتى بالنسبة للطروحات العامة الأولية العادية. كما أن السيولة المنخفضة نفسها ستؤثر في تقييم الأسهم بعد الاكتتاب. بمعنى آخر، فإن تكلفة رأس المال السهمي تجعل هذه السوق غير تنافسية بشكل كامل».

ووفقاً لتقديرات «غولدمان ساكس»، يتم تداول الأسهم في لندن الآن بخصم متوسط يبلغ 52 في المائة مقارنة بنظيراتها في الولايات المتحدة.

وتستمر معاناة سوق العاصمة البريطانية في توجيه ضربة لحكومة المملكة المتحدة، التي تسعى جاهدة لتبسيط القوانين التنظيمية، وإصلاح نظام المعاشات المحلي لتشجيع مزيد من الاستثمارات.

وأشار روليه إلى أن المملكة المتحدة بحاجة إلى التخلص من الإجراءات البيروقراطية المرتبطة بالاتحاد الأوروبي التي تمنع صناديق التقاعد من امتلاك الأسهم، بالإضافة إلى ضرورة خفض الضرائب على تداول الأسهم وتوزيعات الأرباح.

وأضاف: «قلقي اليوم لا يتعلق كثيراً بالطروحات العامة لشركات التكنولوجيا، فقد فات الأوان على ذلك. التهديد الحقيقي في رأيي انتقل إلى مكان آخر. إذا استمعنا بعناية لتصريحات كبار المديرين التنفيذيين في الشركات الأوروبية الكبرى، فسنجد أنهم أثاروا احتمال الانتقال إلى الولايات المتحدة للاستفادة من انخفاض تكلفة رأس المال والطاقة، والعوائد المرتفعة، والتعريفات التفضيلية».