«جي إف إتش» تستحوذ على مجمعين سكنيين بقيمة 200 مليون دولار في الولايات المتحدة

جانب من العقارات السكنية التي استحوذت عليها «جي إف إتش» في مدينة لاس فيغاس الأميركية (الشرق الأوسط)
جانب من العقارات السكنية التي استحوذت عليها «جي إف إتش» في مدينة لاس فيغاس الأميركية (الشرق الأوسط)
TT

«جي إف إتش» تستحوذ على مجمعين سكنيين بقيمة 200 مليون دولار في الولايات المتحدة

جانب من العقارات السكنية التي استحوذت عليها «جي إف إتش» في مدينة لاس فيغاس الأميركية (الشرق الأوسط)
جانب من العقارات السكنية التي استحوذت عليها «جي إف إتش» في مدينة لاس فيغاس الأميركية (الشرق الأوسط)

أبرمت مجموعة «جي إف إتش» المالية صفقة عقارية بقيمة 200 مليون دولار للاستحواذ على مجمعين سكنيين للعائلات في مناطق مميزة بمدينة لاس فيغاس الأميركية؛ حيث اكتملت عملية الاستحواذ بالتعاون مع شركة «كارول» العقارية الأميركية المتخصصة التي تدير أصولاً بقيمة 5.2 مليار دولار تقريباً.
وقالت المجموعة المالية، التي تتخذ من العاصمة البحرينية مقراً لها، إن الاستراتيجية الاستثمارية للمجموعة في الأصول العقارية تعتمد على إنشاء محفظة متنوعة ومستقرة تستهدف مناطق تتمتع بنمو ديموغرافي عالٍ. وتحتل لاس فيغاس المرتبة الأولى بين الأسواق المحلية الأميركية ذات النمو العالي، فضلاً عن أنها تتمتع بأعلى معدلات الإشغال بنسبة 96.5 في المائة، وثاني أعلى نمو سكاني سنوي بنسبة 2.2 في المائة، وثاني أعلى نمو سنوي في الإيجارات بنسبة 3.7 في المائة.
وتتكون الأصول العقارية من مجمعين سكنيين للعائلات يقعان على مقربة من المناطق الحضرية في مدينة لاس فيغاس. ويشتمل المجمعان على 819 وحدة سكنية مزودة بحدائق، إضافة إلى مرافق تشمل أحواض السباحة، وملاعب كرة القدم، ومراكز اللياقة البدنية، والنوادي الخاصة بالسكان.
وقال رازي المرباطي، الرئيس التنفيذي لشركة «جي إف إتش» المالية السعودية: «تعدّ صفقتنا الأخيرة للاستحواذ على مجمعين سكنيين للعائلات بالتعاون مع شركة كارول في الولايات المتحدة، شاهداً على علاقاتنا القوية مع مجموعة واسعة من القطاعات والأسواق. لقد تعاونا مع شركائنا لإكمال عملية الاستحواذ». وأضاف المرباطي: «لقد أثبت هذا القطاع مرونته، إذ بلغ معدل جمع الإيجارات 90 في المائة خلال جائحة (كوفيد 19)، واستمر القطاع في تسجيل اهتمام كبير من المستثمرين. ولقد تم استثمار نحو 140 مليار دولار في الأصول العقارية الخاصة بالعائلات في عام 2020. في ظل نمو إيجارات الأصول العقارية المخصصة للعائلات بنسبة 0.6 في المائة سنوياً، ونمو معدل أسعار المبيعات للمنازل الأميركية المخصصة لعائلة واحدة».
يذكر أن شركة «كارول» الأميركية تدير أكثر من 28 ألف وحدة عقارية في الولايات المتحدة عقب الاستحواذ الأخير بالتعاون مع «جي إف إتش» المالية.
ونجحت الشركة في إنشاء محفظة تشمل مساكن الطلاب، والوحدات السكنية لعائلة واحدة، ومراكز التسوق، فضلاً عن إدارة محفظة بناء تتجاوز قيمتها 250 مليون دولار لشركائها الملاك.


مقالات ذات صلة

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الاقتصاد الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

أعلنت الإدارة الأميركية يوم الاثنين أن الشركات تعهدت باستثمار أكثر من تريليون دولار في قطاعات صناعية أميركية، مثل أشباه الموصلات والطاقة النظيفة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

ترشيح بيسنت يدفع عقود «داو جونز» الآجلة لأعلى مستوياتها على الإطلاق

سجلت عقود «داو جونز» الآجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الاثنين، محققة مكاسب ملحوظة بين عقود مؤشرات الأسهم الأميركية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))

سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
TT

سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن سوق العمل في ألمانيا ستعتمد على المهاجرين «إلى حد كبير» سنوياً على المدى الطويل.

وأشارت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة «برتلسمان» الألمانية، إلى أنه «من أجل توفير أيدٍ عاملة بالقدر الكافي، فستكون هناك حاجة إلى نحو 288 ألف عامل أجنبي سنوياً بحلول عام 2040».

وجاء في الدراسة أن هجرة الأيدي العاملة إلى ألمانيا في الوقت الحالي أقل بكثير من المطلوب. وقالت في هذا الصدد خبيرة شؤون الهجرة في المؤسسة، سوزان شولتس، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»، إنه «يجب تقليل العوائق وتحسين الظروف للمهاجرين».

ويفترض نموذج توقعات ثانٍ أنه ستكون هناك حاجة إلى 368 ألف عامل مهاجر سنوياً حتى عام 2040.

ومن عام 2041 حتى عام 2060 - بناء على الآثار الإيجابية للهجرة السابقة - من المتوقع أن يصل متوسط الاحتياج إلى نحو 270 ألف عامل مهاجر سنوياً.

ومن دون مهاجرين إضافيين، تتوقع الدراسة انخفاض القوة العاملة من عددها الحالي البالغ 46.4 مليون عامل إلى 41.9 مليون عامل - أي بنسبة نحو 10 في المائة - بسبب التغير الديموغرافي.

وأشارت الدراسة إلى أنه في حال قلة الهجرة فستكون التأثيرات مختلفة على المستوى الإقليمي، حيث سيكون الانخفاض في الأيدي العاملة في الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان (شمال الراين - ويستفاليا) متوسطاً بتراجع قدره نحو 10 في المائة. وستكون ولايات تورينجن، وسكسونيا - أنهالت، وزارلاند، أكبر تضرراً. وسيكون النقص في الموظفين كبيراً أيضاً في ولايات بافاريا، وبادن - فورتمبرغ، وهيسن.