الادعاء الألماني: الأفغاني منفذ هجوم طعن على امرأة مسؤول عن أفعاله

TT

الادعاء الألماني: الأفغاني منفذ هجوم طعن على امرأة مسؤول عن أفعاله

أعلن متحدث باسم الادعاء العام في العاصمة الألمانية أمس الثلاثاء أن الأفغاني الذي حاول قتل امرأة في برلين بدافع إسلاماوي محتمل، مسؤول عن أفعاله. وأوضح المتحدث أن الشاب الأفغاني 29 عاما يقبع قيد الحبس الاحتياطي وأن خبيرا قام بفحصه ولم يتم إيداعه في مصحة نفسية. وصرح المتحدث بأن الادعاء يكثف من تحقيقاته لإجلاء ما إذا كان الدافع من الهجوم إسلاماويا، مشيرا إلى أن المشتبه به انخرط في عدة حوادث في الماضي لها علاقة بالإسلاماوية ومنها ما يُطْلَق عليه «محاولات الهداية». وبحسب الشرطة، يُعْتَقَد أن الشاب الأفغاني حاول أن يكلم المجني عليها، 58 عاما، التي تعمل في مجال رعاية البساتين في ساحة خضراء السبت الماضي، لأنه كان منزعجا من أنها تعمل وهي امرأة. ويُعْتَقَد أن الشاب، بعد المحادثة، طعن المرأة بسكين فجأة عدة مرات في رقبتها، كما أصاب رجلا آخر، 66 عاما، بطعنات خطيرة في رقبته بعد أن هُرِع لإغاثة المرأة. وقال المتحدث إنه ليس من المعروف بعد على وجه الدقة ما قاله الشاب للمرأة قبل مهاجمتها. ولا يزال من المتعذر أخذ أقوال المرأة. وألقت الشرطة القبض على الشاب في مكان الحادث، وتحدثت الشرطة عن وجود إشارات على إصابته بمرض نفسي. وصدر أمر اعتقال بحق الشاب الذي يقيم في ألمانيا منذ عام 2016، بتهمة الشروع في القتل، وإحداث إصابات بدنية خطيرة.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.