الادعاء الألماني: الأفغاني منفذ هجوم طعن على امرأة مسؤول عن أفعاله

TT

الادعاء الألماني: الأفغاني منفذ هجوم طعن على امرأة مسؤول عن أفعاله

أعلن متحدث باسم الادعاء العام في العاصمة الألمانية أمس الثلاثاء أن الأفغاني الذي حاول قتل امرأة في برلين بدافع إسلاماوي محتمل، مسؤول عن أفعاله. وأوضح المتحدث أن الشاب الأفغاني 29 عاما يقبع قيد الحبس الاحتياطي وأن خبيرا قام بفحصه ولم يتم إيداعه في مصحة نفسية. وصرح المتحدث بأن الادعاء يكثف من تحقيقاته لإجلاء ما إذا كان الدافع من الهجوم إسلاماويا، مشيرا إلى أن المشتبه به انخرط في عدة حوادث في الماضي لها علاقة بالإسلاماوية ومنها ما يُطْلَق عليه «محاولات الهداية». وبحسب الشرطة، يُعْتَقَد أن الشاب الأفغاني حاول أن يكلم المجني عليها، 58 عاما، التي تعمل في مجال رعاية البساتين في ساحة خضراء السبت الماضي، لأنه كان منزعجا من أنها تعمل وهي امرأة. ويُعْتَقَد أن الشاب، بعد المحادثة، طعن المرأة بسكين فجأة عدة مرات في رقبتها، كما أصاب رجلا آخر، 66 عاما، بطعنات خطيرة في رقبته بعد أن هُرِع لإغاثة المرأة. وقال المتحدث إنه ليس من المعروف بعد على وجه الدقة ما قاله الشاب للمرأة قبل مهاجمتها. ولا يزال من المتعذر أخذ أقوال المرأة. وألقت الشرطة القبض على الشاب في مكان الحادث، وتحدثت الشرطة عن وجود إشارات على إصابته بمرض نفسي. وصدر أمر اعتقال بحق الشاب الذي يقيم في ألمانيا منذ عام 2016، بتهمة الشروع في القتل، وإحداث إصابات بدنية خطيرة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.