أعلنت «طالبان» عن حكومة جديدة أمس، في خطوة من شأنها ترسيخ نفوذ الحركة في أفغانستان، بعد أيام فقط من انسحاب فوضوي للقوات الأميركية.
وكشفت الحركة أن الحكومة سيرأسها الملا محمد حسن أخوند، علماً بأن هذا القيادي في «طالبان» كان مساعداً لوزير الخارجية خلال فترة الحكم السابقة للحركة واسمه مدرج على لائحة سوداء للأمم المتحدة.
وسيكون المؤسس المشارك لـ«طالبان» عبد الغني برادر، نائباً لرئيس الحكومة، وهو قيادي آخر في «طالبان» يترأس المكتب السياسي للحركة وقاد المفاوضات في الدوحة مع الأميركيين. وضمن التعيينات الأخرى، سيتولى الملا يعقوب، نجل الملا عمر مؤسس الحركة، وزارة الدفاع، فيما يتولى سراج الدين حقاني، زعيم شبكة «حقاني»، وزارة الداخلية.
وأوضح المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد، أن هذه الحكومة «غير مكتملة»، واعداً بتوسيعها في وقت لاحق.
وجاء إعلان الحكومة على وقع مظاهرات في كابل، استخدم مسلحو «طالبان» الرصاص لتفريقها. كما نُظمت مظاهرة أخرى في هرات (غرباً) أسفرت عن سقوط قتيلين و8 جرحى، وفق مصادر إعلامية.
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في الدوحة أمس، أن «طالبان» تعهدت السماح للأفغان الراغبين في مغادرة البلاد بأن يفعلوا ذلك بحرية.
من جهته، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده تأمل في أن يجري تشغيل مطار كابل للركاب خلال أيام.
...المزيد
«طالبان» تعلن حكومة مؤقتة على وقع مظاهرات
تعهدت السماح للأفغان بـ«المغادرة بحرية»... وتشغيل مطار كابل خلال أيام
«طالبان» تعلن حكومة مؤقتة على وقع مظاهرات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة