مقتل جنديين أوكرانيين بهجمات للانفصاليين شرق البلاد

مقتل جنديين أوكرانيين بهجمات للانفصاليين شرق البلاد
TT

مقتل جنديين أوكرانيين بهجمات للانفصاليين شرق البلاد

مقتل جنديين أوكرانيين بهجمات للانفصاليين شرق البلاد

قال الجيش الأوكراني إن جنديين أوكرانيين قتلا في هجمات شنها الانفصاليون في شرق البلاد خلال الـ24 ساعة المنصرمة حتى صباح اليوم (السبت)، على الرغم من اتفاق لوقف إطلاق النار جرى التوصل إليه.
كانت الاشتباكات بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين قد تراجعت بدرجة كبيرة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، مما أنعش الآمال بنجاح خطة سلام لإنهاء الصراع، الذي أودى بحياة أكثر من 6 آلاف شخص.
لكن الجيش الأوكراني قال إن هجمات الانفصاليين استمرت لاختبار وقف إطلاق النار الذي شمل مناطق واسعة من شرق البلاد منها منطقة قرب ماريوبول - المطلة على بحر ازوف - وهي إحدى البلدات الكبيرة الأخيرة التي ما زالت تخضع لسيطرة الحكومة.
وقال أندريه ليسينكو المتحدث باسم الجيش في إفادة صحافية: «نتيجة للاشتباكات المسلحة قتل جنديان وأصيب 7 آخرون».
وأضاف: «خلال الساعات الـ24 الأخيرة شن الانفصاليون 44 هجوما منها هجمات على مناطق مأهولة بالسكان».
وتباحثت روسيا وأوكرانيا علانية بشأن الخطوات المقبلة من تنفيذ خطة السلام التي كان قد اتُفق عليها في فبراير (شباط) الماضي، في مينسك بروسيا البيضاء فيما سعت كييف جاهدة لإجراء انتخابات بموجب القانون الأوكراني في مناطق أقام عليها الانفصاليون ما سموها «جمهوريات شعبية».
وتنفي روسيا اتهامات وجهتها إليها كييف والغرب بأنها دفعت بقوات لدعم الانفصاليين.



مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
TT

مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)

قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، إن أكثر من 12300 مدني قُتلوا في الحرب الأوكرانية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو ثلاث سنوات، مشيرة إلى ارتفاع عدد القتلى في الأشهر الأخيرة مع استخدام طائرات مسيّرة وصواريخ بعيدة المدى وقنابل انزلاقية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقالت ندى الناشف، نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في بيان: «كثفت القوات المسلحة الروسية عملياتها للاستيلاء على مزيد من الأراضي في شرق أوكرانيا، وهو ما كان له تأثير شديد على المدنيين في مناطق الخطوط الأمامية، لا سيما في مناطق دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا»، مشيرة إلى التطورات منذ سبتمبر (أيلول) 2024.

وتابعت: «نشعر بقلق عميق إزاء الآثار المترتبة على زيادة استخدام الطائرات المسيّرة واستخدام أسلحة جديدة على المدنيين»، مشيرة جزئياً إلى استخدام روسيا قنابل موجهة شديدة التدمير أو قنابل انزلاقية في مناطق سكنية.