«التعاون الاقتصادي والتنمية» تستهدف تنفيذ «الضرائب العالمية» في 2023

«التعاون الاقتصادي والتنمية» تستهدف تنفيذ «الضرائب العالمية» في 2023
TT

«التعاون الاقتصادي والتنمية» تستهدف تنفيذ «الضرائب العالمية» في 2023

«التعاون الاقتصادي والتنمية» تستهدف تنفيذ «الضرائب العالمية» في 2023

قال الأمين العام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ماتياس كورمان إن الاتفاق الدولي لتحديث نظام الضرائب الدولية سيحقق المزيد من اليقين ويحسن العدالة ويضمن دفع الشركات العالمية نصيبها العادل في الدول التي تعمل بها.
وكان وزراء مالية مجموعة السبع الكبرى قد اتفقوا في يونيو (حزيران) الماضي على اتفاق إطاري لتحديث نظام الضرائب الدولية، يشمل حدا أدنى من ضرائب الشركات في العالم لا يقل عن 15 في المائة.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن كورمان قوله في الخطاب الذي ألقاه أمام المؤتمر الاثنين، إنه من المتوقع أن يوفر هذا المعدل 150 مليار دولار عائدات ضريبية جديدة كل عام.
ولم يتم إكمال تفاصيل الاتفاق، ولكن من المتوقع أن تكون جاهزة قبل قمة قادة مجموعة العشرين في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وأوضح كورمان أن المنظمة تستهدف أن يتم البدء في التنفيذ العملي للنظام الجديد في عام 2023. وأضاف كورمان في خطاب مسجل أمام مؤتمر سيعقد في العاصمة الأسترالية كانبيرا أن «القواعد الحالية البالية سمحت لعدد كبير للغاية من الشركات متعددة الجنسيات بأن تجني دخلا كبيرا في أسواق حول العالم بدون دفع أي ضرائب شركات أو بدفع ضرائب قليلة جدا… وعلى العكس ظل منافسوهم المحليون يدفعون (الضرائب). يجب علاج أوجه الظلم هذه والتشوهات».



السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
TT

السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

ارتفع مؤشر السوق السعودية، في بداية جلسة تداول يوم الأحد، بنسب طفيفة، مدفوعاً بصعود سهم «أرامكو»، وهو من أكثر الأسهم تداولاً في الساعات الأولى.

وتتجه الأنظار، خلال جلسة الأحد، إلى أسهم شركات البتروكيميائيات التي تفاقمت معاناتها خلال الأسبوع الماضي بعد إعلان نتائج مالية مخيبة للآمال من شركات عدة، على رأسها «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»، أكبر شركة للبتروكيميائيات في المملكة.

وتفاقمت خسائر سهم «سابك» لتتجاوز 5 في المائة منذ أعلنت الشركة، يوم الأربعاء، نتائج مالية مخيبة للتوقعات، وحذَّرت من استمرار المعاناة في القطاع؛ بسبب وفرة المعروض وتراجع أسعار المنتجات، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية.

وعاود سهم «سابك» الارتفاع بنحو 0.5 في المائة خلال جلسة اليوم، بعدما تكبَّد أكبر خسارة يومية في 7 أشهر خلال جلسة يوم الخميس، ليصل إلى 62 ريالاً.

كما يواصل المستثمرون تقييماتهم لسهم شركة «المتقدمة للبتروكيميائيات» الذي هبط الخميس الماضي 3.25 في المائة، بعدما تكبدت الشركة خسارة مفاجئة في الرُّبع الأخير من العام الماضي قدرها 288 مليون ريال.

أما سهم «أكوا باور» فارتفع بنحو 1 في المائة إلى 374 ريالاً، بعدما خسر 33 في المائة من قيمته خلال جلسة يوم الخميس، رغم إعلان الشركة نمو أرباحها بنسبة 5.7 في المائة إلى 1.76 مليار ريال خلال 2024.