تقرير: ميلانيا ترمب لا تريد أن تصبح السيدة الأولى مرة أخرى

ميلانيا ترمب زوجة الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
ميلانيا ترمب زوجة الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

تقرير: ميلانيا ترمب لا تريد أن تصبح السيدة الأولى مرة أخرى

ميلانيا ترمب زوجة الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
ميلانيا ترمب زوجة الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

قال تقرير صحافي نشر أمس (الأحد) إن ميلانيا ترمب لا تريد أن تصبح السيدة الأميركية الأولى مرة أخرى، وسط تلميح زوجها الرئيس السابق دونالد ترمب أكثر من مرة عن اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة في عام 2024.
ونقل التقرير الذي نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية، عن مصدر مقرب من السيدة الأميركية الأولى السابقة قوله: «ميلانيا لا تريد أن تكون السيدة الأولى مرة أخرى. بالنسبة لها، كان هذا فصلاً وانتهى».
وتابع قائلاً: «لقد أصبحت حياتها أكثر خصوصية الآن مما كانت عليه في أي وقت مضى وهي سعيدة بذلك».
وأكد مصدر مطلع آخر أن ميلانيا «لا ترغب مطلقاً» في العودة إلى البيت الأبيض أو إلى الحياة السياسية العامة.
وأضاف قائلاً: «لن يراها أحد في التجمعات أو الأحداث الانتخابية مرة أخرى، حتى لو أعلن ترمب رسمياً أنه سيترشح مرة أخرى».
وبحسب مصدر آخر، فإن «ميلانيا تعتبر اهتمام ترمب المستمر بالسياسة وظيفته هو وليس وظيفتها».
وتراجعت ميلانيا ترمب، التي يعتبرها كثيرون أكثر سيدة أولى خصوصية في التاريخ الحديث، أكثر فأكثر عن دائرة الضوء منذ مغادرتها البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقد شوهدت علناً مرة واحدة فقط هذا الصيف، أثناء مغادرتها برج ترمب في مدينة نيويورك، برفقة ابنها بارون.
بخلاف ذلك، لم تظهر ميلانيا ولو لمرة واحدة في العلن أو أمام الكاميرات عن قصد.


مقالات ذات صلة

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

الاقتصاد ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ترمب قد يرجئ حظر «تيك توك» في أميركا لمدة 90 يوماً

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، السبت، إنه سيرجئ على الأرجح حظراً محتملاً لتطبيق «تيك توك» في أميركا لمدة 90 يوماً وذلك بعد توليه منصبه، يوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أيام قليلة ويغادر الرئيس الأميركي بايدن البيت الأبيض تاركاً وراءه سجلاً من الإنجازات والإخفاقات التي سيذكرها ويقيمها التاريخ (أ.ف.ب)

ماذا سيذكر التاريخ عن ولاية الرئيس الـ46 وإرثه التاريخي؟

يترك الرئيس جو بايدن منصبه بعد ولاية واحدة فقط، وقد شهدت السنوات الأربع كثيراً من الأحداث الدولية والمحلية والصراعات الحزبية والحروب.

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي عناصر من حركة «النجباء» خلال عرض عسكري في بغداد (إكس)

سجال عراقي حول مصير الفصائل المسلحة

مع إعلان ثاني فصيل عراقي مُسلح تعليق عملياته ضد إسرائيل عقب قرار وقف إطلاق النار في غزة، تتضارب المعلومات بشأن مفاوضات مع المجموعات المسلحة الموالية لطهران.

حمزة مصطفى (بغداد)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

الإعلام الأميركي يستعد لـ«الجولة» الثانية من «النزال» مع ترمب

سيتوجّب على الإعلام الأميركي التعامل مجدّداً مع رئيس خارج عن المألوف ومثير للانقسام ساهم في توسيع جمهور الوسائل الإخبارية... وفي تنامي التهديدات لحرّية الإعلام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.