اعتماد الوثائق المصادقة إلكترونياً من الغرف التجارية في البنوك السعودية

البنك المركزي يوجه بالتحقق عبر الروابط الرقمية لتسهيل الإجراءات

البنك المركزي يعتمد المحررات المصدقة للغرف التجارية في التعاملات البنكية (الشرق الأوسط)
البنك المركزي يعتمد المحررات المصدقة للغرف التجارية في التعاملات البنكية (الشرق الأوسط)
TT

اعتماد الوثائق المصادقة إلكترونياً من الغرف التجارية في البنوك السعودية

البنك المركزي يعتمد المحررات المصدقة للغرف التجارية في التعاملات البنكية (الشرق الأوسط)
البنك المركزي يعتمد المحررات المصدقة للغرف التجارية في التعاملات البنكية (الشرق الأوسط)

علمت «الشرق الأوسط» أن البنك المركزي السعودي «ساما» وجّه البنوك والمصارف العاملة في المملكة باعتماد جميع الوثائق والمحررات المصادقة إلكترونياً من الغرف التجارية، وأنه بإمكان المؤسسات المالية التحقق من المصادقة عبر الروابط الإلكترونية للغرف.
وتأتي هذه الخطوة لتسهيل إجراءات المنشآت العاملة في سوق العمل السعودي، وذلك بعد أن أصبحت الغرف التجارية تقدم خدماتها للمشتركين إلكترونياً بغرض تحقيق أهدافها الاستراتيجية باستخدام أحدث النظم المتطورة في مجال تقنية المعلومات ليتسنى للعملاء إنجاز أعمالهم بكل يسر في بيئة عمل متطورة ومثالية.
وتكثف الجهات الحكومية وشبه الحكومية جهودها نحو التحول الرقمي باستحداث أفضل النظم والتقنيات العالمية من أجل تسهيل إجراءات معاملات الأجهزة العامة وكذلك الخدمات المتعلقة بسوق العمل لتمكين المنشآت من الحصول على أفضل تجربة إلكترونياً وتمكين رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من الدخول والتوسع في السوق المحلية.
وتسعى الغرف التجارية إلى زيادة نطاق خدمات الإلكترونية والرفع من مستوى جودتها بمعايير أمنية عالية ليتسنى لعملائها إنجاز أعمالهم بكل يسر وسهولة في بيئة عمل متطورة لتمثل خطوة نحو تحقيق الهدف المنشود من الدولة فيما يخص التحول الرقمي.
ويتمكن مشتركو الغرف التجارية من الاستفادة من عدة خدمات، بداية بتفعيل حساب المنشأة، ثم الاستفادة بعد ذلك من خدمات تصديق الوثائق إلكترونياً، مروراً بعدة خدمات في إدارة بيانات المنشأة والمفوضين لمواكبة تطور بيئة الأعمال في المملكة وتسهيل إجراءات رجال المال والأعمال. وكانت المملكة قد صُنفت الثانية عالمياً بين دول مجموعة العشرين ضمن تقرير التنافسية الرقمية لعام 2021 الصادر من المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية. وبنى التقرير بياناته وفقاً لمؤشر التنافسية العالمي الصادر من المنتدى الاقتصادي العالمي، ومن البيانات الداعمة المقدمة من البنك الدولي والاتحاد الدولي للاتصالات.
وتقدمت المملكة 20 درجة في المؤشر العام مقارنة بالعام السابق، كما تقدمت 86 درجة في محور النظام البيئي الرقمي، متصدرة دول مجموعة العشرين، وحققت المركز الثالث في محور القدرات الرقمية بين دول مجموعة العشرين، ويمثل هذا التقدم الريادة الرقمية المستمرة للمملكة ومحافظتها الدائمة على التقدم في مختلف المؤشرات والمراكز.
ويقيس التقرير المنجزات والخطوات التي قامت بها المملكة منذ 2018 حتى العام الماضي عبر عدة معايير من خلال محورين، الأول يتعلق بالنظام البيئي للتحول الرقمي، من حيث الاستثمارات في رأس المال الجريء وسهولة أداء الأعمال والقدرات الرقمية، فيما يتضمن المحور الثاني الاستعداد لتبني التحول الرقمي والابتكار من حيث القدرات الرقمية للقوى العاملة والاستعداد لمخاطر ريادة الأعمال وانتشار النطاق العريض والأفكار الابتكارية في الشركات.
وتشمل بيانات التقرير تطوير القدرات الرقمية وجذب الاستثمارات الأجنبية والشركات العالمية لتعزيز المعرفة الرقمية والتقنية، كما تشمل الأهداف الرئيسية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات إيجاد أكثر من 25 ألف وظيفة جديدة في هذا القطاع وزيادة حجم سوق تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة بنسبة 50 في المائة ونمو مساهمة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 13 مليار دولار على مدى 5 سنوات وزيادة مشاركة المرأة في القطاع بنسبة 50 في المائة



ارتفاع طفيف في عائدات السندات الحكومية بمنطقة اليورو قبيل بيانات التضخم

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

ارتفاع طفيف في عائدات السندات الحكومية بمنطقة اليورو قبيل بيانات التضخم

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

شهدت عائدات السندات الحكومية في منطقة اليورو ارتفاعاً طفيفاً يوم الثلاثاء، بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في عدة أسابيع في الجلسة السابقة، مع انتظار المستثمرين لبيانات التضخم المنتظرة هذا الأسبوع والتي قد توفر إشارات حول مسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي.

وارتفع عائد السندات الألمانية لمدة 10 سنوات، التي تعد المعيار الرئيس في منطقة اليورو، بمقدار نقطة أساس واحدة ليصل إلى 2.218 في المائة. وكان قد سجل يوم الاثنين أدنى مستوى له في أربعة أسابيع عند 2.197 في المائة، متأثراً بتراجع عائدات سندات الخزانة الأميركية بعد أن رشح الرئيس المنتخب دونالد ترمب مدير صندوق التحوط سكوت بيسنت ليشغل منصب وزير الخزانة الأميركية، مما عزز الآمال في تحسين الانضباط المالي، وفق «رويترز».

وفي ألمانيا، تحسنت المعنويات بشكل طفيف في قطاع التصدير خلال نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث انتظرت الشركات مزيداً من التفاصيل حول سياسات ترمب التجارية، وفقاً لمسح معهد «إيفو» الاقتصادي الذي نُشر يوم الثلاثاء.

وكان ترمب قد أعلن يوم الاثنين عن خطط لزيادة الرسوم الجمركية بشكل كبير على الواردات من كندا والمكسيك والصين، كما كان قد صرح أثناء حملته الانتخابية بأنه ينوي فرض رسوم عالية على السلع المقبلة من الاتحاد الأوروبي.

وقد أثار احتمال فرض رسوم جمركية أعلى في وقت تتدهور فيه البيانات الاقتصادية في منطقة اليورو توقعات بأن يتحرك البنك المركزي الأوروبي نحو سياسة تيسير نقدي أكثر عدوانية.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين إن البنك المركزي لا ينبغي أن يواصل سياسته النقدية المتشددة لفترة طويلة وإلا فإن التضخم قد ينخفض ​​إلى ما دون الهدف.

يُشار إلى أن مؤشر التضخم طويل الأجل في منطقة اليورو، وهو مقياس لتوقعات السوق بشأن التضخم، انخفض بشكل حاد هذا الشهر إلى مستويات لم تشهدها المنطقة منذ يوليو (تموز) 2022، ليقترب بذلك من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة.

من المتوقع أن تُنشر بيانات التضخم لمنطقة اليورو لشهر نوفمبر يوم الجمعة المقبل.

وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، وهي أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة، نقطتي أساس إلى 2.03 في المائة.

كما ارتفع الفارق بين عوائد السندات الفرنسية والألمانية، وهو مقياس للعلاوة التي يطلبها المستثمرون لحيازة ديون فرنسا، ليصل إلى 81.4 نقطة أساس بعد أن اتسع يوم الاثنين إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 83.1 نقطة أساس.

في هذه الأثناء، هددت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان يوم الاثنين بإسقاط الحكومة الائتلافية في فرنسا، بعد أن فشلت المحادثات مع رئيس الوزراء ميشيل بارنييه في تلبية مطالب حزبها بتقديم تنازلات في الموازنة.