تدشين مشروع صوامع حبوب جديدة غرب السعودية

TT

تدشين مشروع صوامع حبوب جديدة غرب السعودية

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، دشنت السعودية في إطار خطى توسيع مقدرات الأمن الغذائي لديها، أمس، مشروع صوامع الحبوب بمحافظة ينبع، غرب المملكة؛ حيث أطلق وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للحبوب المهندس عبد الرحمن الفضلي المشروع.
وأكد محافظ «مؤسسة الحبوب» المهندس أحمد الفارس أن المشروع سيلبي احتياجات المواطنين والمقيمين والقطاعات الأخرى المتعلقة بالصناعات الغذائية في المملكة، مشيراً إلى أن الصوامع المفتتحة، أمس، هي الخامسة عشرة للمؤسسة، بينما يصل إجمالي طاقاتها التخزينية إلى حدود «3.5» مليون طن.
وأوضح أن المشروع بلغت تكلفة إنشائه أكثر من 364 مليون ريال (100 مليون دولار)، ويعد إحدى مبادرات برامج التحول الوطني المتمثل في تطوير نظام الإنذار المبكر للأغذية وحالات الطوارئ وإدارة الخزن الاستراتيجي، الذي يهدف إلى تعزيز المخزون الاستراتيجي من القمح وتعزيز طاقات استقبال الحبوب.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.