خفض سعر بيع الخام السعودي الخفيف لآسيا

TT

خفض سعر بيع الخام السعودي الخفيف لآسيا

خفضت شركة «أرامكو النفطية السعودية» سعر بيع الخام الخفيف للعملاء في آسيا لشهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل مقارنة بأسعار الشهر الحالي، بينما أبقت على سعر البيع لشمال غربي أوروبا والولايات المتحدة دون تغيير.
وخفضت أرامكو علاوة البيع الرسمي للخام العربي الخفيف إلى الشرق الأقصى إلى 1.7 دولار للبرميل فوق متوسط سعر خامي «عمان» و«دبي»، بحسب وثيقة تسعير رسمية، في وقت كانت العلاوة تبلغ 3 دولارات في الشهر الحالي.
وحددت «أرامكو» سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف إلى شمال غربي أوروبا عند خصم 1.70 دولار للبرميل عن «برنت» في «بورصة إنتركونتننتال» لأكتوبر المقبل دون تغيير عن الشهر الحالي، كما لم يطرأ تغيير على سعر البيع الرسمي للولايات المتحدة بعلاوة 1.35 دولار للبرميل فوق مؤشر «أرجوس» للخامات العالية الكبريت.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.