عشرات القتلى والجرحى في صفوف الشرطة العراقية

في هجوم لـ«داعش» جنوب كركوك... وأربيل تعرض اعترافات خليةللتنظيم

دورية للشرطة الاتحادية في بغداد (أ.ف.ب)
دورية للشرطة الاتحادية في بغداد (أ.ف.ب)
TT

عشرات القتلى والجرحى في صفوف الشرطة العراقية

دورية للشرطة الاتحادية في بغداد (أ.ف.ب)
دورية للشرطة الاتحادية في بغداد (أ.ف.ب)

قتل وأصيب العشرات من عناصر الشرطة الاتحادية العراقية في هجوم شنه تنظيم «داعش»، هو الأعنف له منذ أشهر، على نقطة تفتيش جنوب كركوك أمس.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لقيادة العمليات المشتركة ومصادر متطابقة في العراق أن حصيلة الهجوم في منطقة أسطيح الواقعة بين ناحية الرشاد وقضاء داقوق (45 كلم جنوب غربي كركوك) بلغت 13 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وبعد الهجوم، قام التنظيم الإرهابي بزرع عبوات ناسفة على الطريق الرئيسية، إذ انفجر عدد منها عند وصول الإسناد لتخفيف الضغط على النقطة، الأمر الذي أدى إلى رفع حصيلة الضحايا.
وطبقاً لرواية أحد الضباط، فإن الهجوم كان كبيراً، واستخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة مثل العبوات الناسفة والأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مضيفاً أن الهجوم «استمر عدة ساعات قبل أن تصل قوة أمنية إلى مكان الحادث، حيث تولت نقل الضحايا وجثث القتلى إلى الطب العدلي».
إلى ذلك، عرض مجلس أمن إقليم كردستان اعترافات عناصر خلية «إرهابية» تابعة لتنظيم داعش، كانت تخطط لتنفيذ هجمات في مدينة أربيل. ونشر المجلس أمس مقطع فيديو لاعتراف المجموعة الارهابية، التي تضم سبعة أشخاص واعتقلت أوائل أغسطس (آب).
وأحد المتهمين لا يتجاوز 18 عاما، وتم حجب اسمه وشكله في الاعترافات التي بثتها شبكة «رووداو» الإعلامية. وتحدث المتهمون عن صلتهم بالمدعو «أبو معاذ المصلاوي»، وهو مسؤول في إعلام تنظيم داعش وقالوا إنه هرب إلى تركيا بعد اعتقال أعضاء الخلية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».