إدانات واسعة للإرهاب الحوثي ضد السعودية

واشنطن عدت ترويع المدنيين بـ«الباليستي» والمسيّرات «عبثياً»

منزل تضرر بشظايا نجمت عن اعتراض صاروخ باليستي شرق السعودية (واس)
منزل تضرر بشظايا نجمت عن اعتراض صاروخ باليستي شرق السعودية (واس)
TT

إدانات واسعة للإرهاب الحوثي ضد السعودية

منزل تضرر بشظايا نجمت عن اعتراض صاروخ باليستي شرق السعودية (واس)
منزل تضرر بشظايا نجمت عن اعتراض صاروخ باليستي شرق السعودية (واس)

أدانت دول ومنظمات الهجمات الحوثية، التي وصفتها وزارة الدفاع السعودية بالهمجية واللامسؤولة والتي استهدفت مناطق وأعياناً مدنية لترويعها في شرق المملكة وجنوبها.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية العميد الركن تركي المالكي إن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمرت 3 صواريخ باليستية و3 طائرات مسيّرة مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران باتجاه المنطقة الشرقية وجازان ونجران (أول من أمس).
وأضاف المالكي أن عملية الاعتراض تسببت في تناثر الشظايا على حي (ضاحية الدمام) ونتج عن ذلك إصابات لمدنيين وأضرار مادية خفيفة على مساكن المواطنين.
وبين المالكي أن هذا السلوك الهمجي واللامسؤول من قبل الميليشيات يعكس تدهور موقفها في واقع سير العمليات العسكرية على الأرض وفقدانها لقيادات ميدانية مهمة.
وفي بيانات، أدانت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومصر والإمارات وجيبوتي وقطر والأردن والكويت والبحرين ومنظمة التعاون الإسلامي محاولات الميليشيات استهداف المناطق والأعيان المدنية في المملكة بطريقة ممنهجة ومتعمدة، ما يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، ودعت المجتمع الدولي لاتخاذ موقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال العدوانية، وأكدت تضامنها مع المملكة، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد.
ووصفت السفارة الأميركية في الرياض الهجوم الصاروخي الذي شنه الحوثيون على المنطقة الشرقية بالـ«عبثي»، وعدّته مهدداً لآفاق السلام والاستقرار في اليمن ومسبباً في إطالة أمد الصراع.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».