الطبيعة مصدر إلهام لأبرز 3 تقنيات علمية واعدة

البكتيريا وفرت أدوات التعديل الجيني... والطحالب عمّقت دراسة أعصاب الدماغ

الطبيعة مصدر إلهام لأبرز 3 تقنيات علمية واعدة
TT

الطبيعة مصدر إلهام لأبرز 3 تقنيات علمية واعدة

الطبيعة مصدر إلهام لأبرز 3 تقنيات علمية واعدة

حقق واطسون وكريك مكتشفا تركيبة الحمض النووي «دي إن إيه»، وعالما الفيزياء شرودنغر وأينشتاين، اختراقات علمية غيرت مفهوم العالم للعلوم. ولكن الأفكار العظيمة القادرة على تغيير المشهد باتت قليلة اليوم، وأصبحت التقنيات الحديثة والمحسنة هي القوة الدافعة للأبحاث والاكتشافات العلمية الجديدة. وتتيح هذه التقنيات للعلماء إجراء التجارب بسرعة أكبر من قبل، وتسلط الأضواء لهم على تفاصيل علمية كانت خافية على الأسلاف.
تبرز اليوم ثلاث تقنيات واعدة هي: أداة التعديل الجيني «كريسبر» CRISPR، والبروتينات الفلورسنتية fluorescent proteins، وعلم البصريات الوراثي optogenetics، وجميعها مستوحاة من الطبيعة. ذلك أن الجزيئات الحيوية الموجودة في تكوين البكتيريا وقناديل البحر والطحالب منذ ملايين السنوات، قد تحولت إلى أدوات تستخدم اليوم في الطب والأبحاث العلمية، ولا شك أنها ستغير حياة الناس اليومية بشكل مباشر أو غير مباشر.

التعديل الجيني
تعتبر أنظمة الدفاع البكتيرية، أدوات للتعديل الجيني، إذ تصارع البكتيريا وكذلك الفيروسات نفسها، كما يتصارع كل من البكتيريا والفيروسات مع بعضها البعض، أي أنها تعيش حرباً بيولوجية كيميائية مستمرة وتتنافس فيما بينها للحصول على الموارد الشحيحة.
تملك البكتيريا في ترسانتها الدفاعية أدوات عدة أبرزها ما يعرف بنظام الـ«كريسبر - كاس» CRISPR - Cas، وهو عبارة عن مكتبة جينية تتألف من تكرارات قصيرة من الحمض النووي المتراكم مع الوقت من الفيروسات الغريبة، التي تجتمع مع بروتين اسمه «كاس» قادر على قطع الحمض النووي الفيروسي وكأنه يستخدم مقصاً. وعندما تتعرض البكتيريا في الطبيعة لهجوم من فيروسات، فإنها تخزن حمض الفيروسات النووي في أرشيف «كريسبر»، ما يتيح لنظام «كريسبر - كاس» ملاحقة الحمض النووي الفيروسي وقطعه وتدميره.
وكانت الباحثة جينيفر دودنا، المتخصصة بالكيمياء الحيوية في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، والباحث الفرنسي إيمانويل شاربونتييه، المتخصص بالأحياء الدقيقة، قد حصلا سوية على جائزة نوبل مشتركة في الكيمياء عام 2020 لتطويرهما نظام «كريسبر - كاس» وتحويله إلى تقنية تعديل جيني. ويشرح الباحثان أن «العلماء يعملون على إعادة هيكلة أهداف هذه الأدوات ليتمكنوا من استخدامها وتحقيق المزيد من الاختراقات العلمية».
وفي حين قدم مشروع الجينوم البشري تسلسلاً جينياً شبه كامل للبشر ومنح العلماء نموذجاً للتوصل إلى تسلسل جميع الكائنات الحية، فإن العلماء لم يكونوا - قبل ظهور نظام «كريسبر - كاس» - يملكون أدوات تتيح لهم بلوغ الجينات لدى الكائنات الحية وتعديلها بسهولة. أما اليوم، وبفضل التقنية المذكورة، أصبح العمل المختبري الذي كان يحتاج لشهور وأحياناً لسنوات بالإضافة إلى مئات آلاف الدولارات، يتم في أقل من أسبوع وببضع مئات الدولارات فقط.

طفرات جينية
يوجد أكثر من 10 آلاف اضطراب جيني ناتج عن طفرات تحصل في جين واحد، أو ما يعرف باضطرابات الجين الواحد الذي يصيب ملايين الأشخاص. تسبب هذه الطفرات الكثير من الاضطرابات أبرزها فقر الدم المنجلي والتليف الكيسي وداء هنتنغتون التي يعتزم العلماء استهدافها بعلاجات «كريسبر»، لأن تصحيح أو استبدال جين معطل واحد أبسط بكثير من تصحيح الأعطال في أكثر من جين.
في إحدى التجارب المختبرية، حقن الباحثون مرضى ولدوا مصابين بالداء النشواني (مرض جيني نادر يسبب عوارض قلبية وعصبية مميتة) بعلاج «كريسبر» مغلف. أظهرت النتائج الأولية للدراسة أن حقن نظام «كريسبر - كاس» بالمرضى مباشرة يتيح له العثور على الجينات المعطلة المرتبطة بالمرض وتعديلها. وهكذا نجحت «صواريخ» «كريسبر - كاس» الصغيرة المغلفة بالوصول إلى الجينات المستهدفة وأدت وظيفتها، فساعدت على انخفاض في البروتين الشاذ المرتبط بالمرض لدى الستة المشاركين في هذه التجربة.

قنديل البحر والطحالب
> بروتينات مضيئة. لا يملك قنديل البحر «أييكوريا فيكتوريا»، الذي يعيش في الجانب الشمالي من المحيط الهادئ، دماغاً ولا شرجاً ولا إبراً سامة، أي أنه مرشح غير متوقع لإشعال ثورة في عالم التقنيات البيولوجية. ولكنه يحمل في محيط مظلته حوالي 300 عضو ضوئي يبعث وخزات ضوئية خضراء أحدثت تحولاً في طريقة عمل العلوم.
ينتج هذا الضوء الحيوي عن بروتين ضوئي اسمه «أييكورين» وجزيء فلورسنتي يعرف بالبروتين الفلورسنتي الأخضر. يؤدي هذا الأخير في التقنيات الحيوية الحديثة دور مصباح جزيئي ينصهر ببروتينات أخرى، ويتتبعه الباحثون لتحديد زمان ومكان إنتاج البروتينات في خلايا الكائنات الحية.
تستخدم تقنية البروتينات الفلورسنتية في آلاف المختبرات كل يوم، وكانت السبب في منح جائزتي نوبل عامي 2008 و2014. وتجدر الإشارة إلى أن هذه البروتينات اكتشفت حتى اليوم في الكثير من الأنواع الحية.
أثبتت هذه التقنية فعاليتها وأهميتها مرة جديدة أخيراً بعد أن نجح الباحثون في صناعة فيروسات كوفيد - 19 معدلة جينياً تصدر بروتيناً فلورسنتيا أخضر يتيح تتبع مسار الفيروس عند دخوله إلى الجهاز التنفسي والتشبث بأسطح الخلايا التي تملك غلافاً شعرياً.
> الطحالب وتفكيك الدماغ كل عصب على حدة. تعتمد الطحالب على الضوء لتنمو. وعند وضعها في حوض كبير في مكان مظلم، تسبح في أرجائه دون هدف، ولكن إذا أضيء مصباح في الغرفة، تسبح هذه الطحالب باتجاه الضوء.
لا تملك هذه المخلوقات الوحيدة الخلية (تعرف بالسوطيات flagellates نسبة لزوائدها الشبيهة بالجلد التي تساعدها على الحركة) عينين، بل بقعة شبيهة بالعين تميز بين الظلام والنور. تحيط ببقعة العين هذه بروتينات حساسة للضوء تدعى «تشانل رودوبسين» channelrhodopsins.
مع بداية الألفية الثالثة، اكتشف الباحثون أنه عند إدخال هذه البروتينات جينياً إلى الخلايا العصبية لدى أي كائن حي وإضاءتها باللون الأزرق، يشتعل نشاط الأعصاب. وتعتمد هذه التقنية، المعروفة باسم علم البصريات الوراثي، على إدخال جينات الطحالب التي تنتج البروتينات المذكورة إلى الأعصاب. ويؤدي استهداف هذه الأخيرة بالضوء الأزرق إلى فتح البروتينات وتدفق أيونات الكالسيوم إليها لإشعال نشاطها.
يستخدم الباحثون هذه التقنية لتنشيط مجموعات الأعصاب بشكل انتقائي ومتكرر، للحصول على فهم أدق للخلايا العصبية التي يجب استهدافها لعلاج بعض الاضطرابات والأمراض. قد يحمل علم البصريات الوراثي حلاً لعلاج أمراض دماغية مميتة كالألزهايمر والباركنسون.
ولكن هذه التقنية ليست مفيدة لفهم الدماغ فحسب. فقد استخدمها الباحثون لعلاج جزئي للعمى وحصلوا على نتائج واعدة في تجارب عيادية استخدمت التقنية على مرضى مصابين بالتهاب الشبكية الصباغي، وهي مجموعة من الاضطرابات الجينية التي تفكك خلايا شبكية العين. وفي دراسات أجريت على الفئران، استخدمت التقنية للتلاعب بنبض القلب وتنظيم عمل الأمعاء في حالات الإمساك.
ولكن ماذا تخفي الطبيعة في صندوق أدواتها بعد؟
ما هي التقنيات غير المكتشفة التي ستقدمها الطبيعة لنا في المستقبل؟ أشارت دراسة أجريت عام 2018 أن البشر يمثلون 0.01 في المائة من الكائنات الحية على الكوكب، ولكنهم تسببوا بخسارة 83 في المائة من إجمالي الثدييات البرية ونصف النباتات في وقت قصير. وبتدميرهم للطبيعية، يخاطر البشر اليوم بخسارة تقنيات جديدة قادرة على إحداث تغيير جذري لم يتخيلوه ربما في حياتهم. ففي النهاية، لم يتوقع أحد يوماً أن اكتشاف ثلاث تقنيات مذهلة مصدرها الطبيعة قد يغير مسار العلوم إلى هذه الدرجة.
* أستاذ في الكيمياء في جامعة كونيتيكت الأميركية، «فاست كومباني» خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

علوم النموذج تم تطويره باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

أنتجت مجموعة من العلماء هيكلاً يشبه إلى حد كبير الجنين البشري، وذلك في المختبر، دون استخدام حيوانات منوية أو بويضات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم الهياكل الشبيهة بالأجنة البشرية تم إنشاؤها في المختبر باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء يطورون «نماذج أجنة بشرية» في المختبر

قال فريق من الباحثين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إنهم ابتكروا أول هياكل صناعية في العالم شبيهة بالأجنة البشرية باستخدام الخلايا الجذعية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

تمكنت مجموعة من العلماء من جمع وتحليل الحمض النووي البشري من الهواء في غرفة مزدحمة ومن آثار الأقدام على رمال الشواطئ ومياه المحيطات والأنهار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
علوم صورة لنموذج يمثل إنسان «نياندرتال» معروضاً في «المتحف الوطني لعصور ما قبل التاريخ» بفرنسا (أ.ف.ب)

دراسة: شكل أنف البشر حالياً تأثر بجينات إنسان «نياندرتال»

أظهرت دراسة جديدة أن شكل أنف الإنسان الحديث قد يكون تأثر جزئياً بالجينات الموروثة من إنسان «نياندرتال».

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

توصلت دراسة جديدة إلى نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات على كوكب الأرض مشيرة إلى أن نظرية «تبلور العقيق المعدني» الشهيرة تعتبر تفسيراً بعيد الاحتمال للغاية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مرايا» الذكاء الاصطناعي تعكس دواخلها «مع كل التحيزات»

«بوابة السحاب» مرآة تعكس الحياة وتشوهاتها
«بوابة السحاب» مرآة تعكس الحياة وتشوهاتها
TT

«مرايا» الذكاء الاصطناعي تعكس دواخلها «مع كل التحيزات»

«بوابة السحاب» مرآة تعكس الحياة وتشوهاتها
«بوابة السحاب» مرآة تعكس الحياة وتشوهاتها

قبل بضع سنوات، وجدت شانون فالور نفسها أمام تمثال «بوابة السحاب (Cloud Gate)»، الضخم المُصمَّم على شكل قطرة زئبقية من تصميم أنيش كابور، في حديقة الألفية في شيكاغو. وبينما كانت تحدق في سطحه اللامع المرآتي، لاحظت شيئاً، كما كتب أليكس باستيرناك (*).

وتتذكر قائلة: «كنت أرى كيف أنه لا يعكس أشكال الأفراد فحسب، بل والحشود الكبيرة، وحتى الهياكل البشرية الأكبر مثل أفق شيكاغو... ولكن أيضاً كانت هذه الهياكل مشوَّهة؛ بعضها مُكبَّر، وبعضها الآخر منكمش أو ملتوٍ».

الفيلسوفة البريطانية شانون فالور

تشويهات التعلم الآلي

بالنسبة لفالور، أستاذة الفلسفة في جامعة أدنبره، كان هذا يذكِّرنا بالتعلم الآلي، «الذي يعكس الأنماط الموجودة في بياناتنا، ولكن بطرق ليست محايدة أو موضوعية أبداً»، كما تقول. أصبحت الاستعارة جزءاً شائعاً من محاضراتها، ومع ظهور نماذج اللغة الكبيرة (والأدوات الكثيرة للذكاء الاصطناعي التي تعمل بها)، اكتسبت مزيداً من القوة.

مرايا الذكاء الاصطناعي مثل البشر

تبدو «مرايا» الذكاء الاصطناعي مثلنا كثيراً؛ لأنها تعكس مدخلاتها وبيانات التدريب، مع كل التحيزات والخصائص التي يستلزمها ذلك. وبينما قد تنقل القياسات الأخرى للذكاء الاصطناعي شعوراً بالذكاء الحي، فإن «المرآة» تعبير أكثر ملاءمة، كما تقول فالور: «الذكاء الاصطناعي ليس واعياً، بل مجرد سطح مسطح خامل، يأسرنا بأوهامه المرحة بالعمق».

غلاف كتاب «مرايا الذكاء الاصطناعي»

النرجسية تبحث عن صورتها

كتابها الأخير «مرآة الذكاء الاصطناعي (The AI Mirror)»، هو نقد حاد وذكي يحطِّم عدداً من الأوهام السائدة التي لدينا حول الآلات «الذكية». يوجه بعض الاهتمام الثمين إلينا نحن البشر. في الحكايات عن لقاءاتنا المبكرة مع برامج الدردشة الآلية، تسمع أصداء نرجس، الصياد في الأساطير اليونانية الذي وقع في حب الوجه الجميل الذي رآه عندما نظر في بركة من الماء، معتقداً بأنه شخص آخر. تقول فالور، مثله، «إن إنسانيتنا مُعرَّضة للتضحية من أجل هذا الانعكاس».

تقول الفيلسوفة إنها ليست ضد الذكاء الاصطناعي، لكي نكون واضحين. وسواء بشكل فردي، أو بصفتها المديرة المشارِكة لمنظمة «BRAID»، غير الربحية في جميع أنحاء المملكة المتحدة المكرسة لدمج التكنولوجيا والعلوم الإنسانية، قدَّمت فالور المشورة لشركات وادي السيليكون بشأن الذكاء الاصطناعي المسؤول.

نماذج «مسؤولة» ومختبرة

وهي ترى بعض القيمة في «نماذج الذكاء الاصطناعي المستهدفة بشكل ضيق والآمنة والمختبرة جيداً والمبررة أخلاقياً وبيئياً» لمعالجة المشكلات الصحية والبيئية الصعبة. ولكن بينما كانت تراقب صعود الخوارزميات، من وسائل التواصل الاجتماعي إلى رفاق الذكاء الاصطناعي، تعترف بأن ارتباطها بالتكنولوجيا كان مؤخراً «أشبه بالوجود في علاقة تحوَّلت ببطء إلى علاقة سيئة. أنك لا تملك خيار الانفصال».

فضائل وقيم إنسانية

بالنسبة لفالور، إحدى الطرق للتنقل وإرشاد علاقاتنا المتزايدة عدم اليقين بالتكنولوجيا الرقمية، هي الاستفادة من فضائلنا وقيمنا، مثل العدالة والحكمة العملية. وتشير إلى أن الفضيلة لا تتعلق بمَن نحن، بل بما نفعله، وهذا جزء من «صراع» صنع الذات، بينما نختبر العالم، في علاقة مع أشخاص آخرين. من ناحية أخرى، قد تعكس أنظمة الذكاء الاصطناعي صورة للسلوك أو القيم البشرية، ولكن كما كتبت في كتابها، فإنها «لا تعرف عن التجربة الحية للتفكير والشعور أكثر مما تعرف مرايا غرف نومنا آلامنا وأوجاعنا الداخلية».

الخوارزميات والعنصرية وعدم المساواة

في الوقت نفسه تعمل الخوارزميات المدربة على البيانات التاريخية، بهدوء، على تقييد مستقبلنا بالتفكير نفسه الذي ترك العالم «مليئاً بالعنصرية والفقر، وعدم المساواة، والتمييز، وكارثة المناخ».

«كيف سنتعامل مع تلك المشكلات الناشئة التي ليست لها سابقة؟»، تتساءل فالور، وتشير: «مرايانا الرقمية الجديدة تشير إلى الوراء».

الاعتماد على السمات البشرية المفيدة

مع اعتمادنا بشكل أكبر على الآلات، وتحسينها وفقاً لمعايير معينة مثل الكفاءة والربح، تخشى فالور أننا نخاطر بإضعاف عضلاتنا الأخلاقية أيضاً، وفقدان المسار للقيم التي تجعل الحياة تستحق العناء.

مع اكتشافنا لما يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي، سنحتاج إلى التركيز على الاستفادة من السمات البشرية الفريدة أيضاً، مثل التفكير القائم على السياق والحكم الأخلاقي، وعلى تنمية قدراتنا البشرية المتميزة. كما تعلمون. وهي تقول: «لسنا بحاجة إلى هزيمة الذكاء الاصطناعي. نحن بحاجة إلى عدم هزيمة أنفسنا».

* مجلة «فاست كومباني» - خدمات «تريبيون ميديا»

اقرأ أيضاً