جدد الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تضامن دول المجلس مع السعودية ضد كل ما يستهدف أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، مؤكداً ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات وموقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال العدوانية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة العربية السعودية.
وأدان الدكتور الحجرف، استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في إطلاق صواريخ وطائرات من دون طيار مفخخة باتجاه المنطقة الشرقية وجازان ونجران بالسعودية، بشكل ممنهج ومتعمد، مستهدفةً المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية، في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية.
وأشاد الأمين العام بكفاءة العالية واليقظة المستمرة لقوات الدفاعات الجوية السعودية التي تمكنت من اعتراض وتدمير ثلاثة صواريخ باليستية وثلاث طائرات مسيرة مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية يوم أمس (السبت)، مما تسبب خلال عملية الاعتراض في تناثر شظايا على حي (ضاحية الدمام) ونتج عن ذلك إصابة طفل وطفلة سعوديين وتضرر 14 منزلاً سكنياً بأضرار خفيفة.
كما أعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات لاستمرار محاولات ميليشيا الحوثي استهداف المدنيين والمناطق المدنية، وتهديد أمن السعودية، بثلاثة صواريخ باليستية تجاه المنطقة الشرقية ومدينتي نجران وجيزان، إضافة إلى ثلاث طائرات مسيرة.
وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها اليوم، إن استمرار هذه الممارسات العدوانية، وما تشهده من تصعيد يستهدف أمن السعودية واستقرار المنطقة، يشكل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي والإنساني، ويتطلب تحرك المجتمع الدولي السريع والحاسم، لردع هذه التهديدات ومحاسبة مرتكبيها.
وشدد البيان على وقوف دولة الكويت التام إلى جانب السعودية، وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية العميد الركن تركي المالكي، قد أعلن أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمرت ثلاثة صواريخ باليستية وثلاث طائرات مسيّرة مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران باتجاه المنطقة الشرقية وجازان ونجران، مشيراً إلى إصابة طفلين وتضرر 14 منزلاً سكنياً.