القروض البنكية في المغرب تلامس 107 مليارات دولار

بناية بنك المغرب في الرباط
بناية بنك المغرب في الرباط
TT

القروض البنكية في المغرب تلامس 107 مليارات دولار

بناية بنك المغرب في الرباط
بناية بنك المغرب في الرباط

كشفت بيانات رسمية مؤخرا أن القروض البنكية في المغرب بلغت 961.3 مليار درهم (107 مليارات دولار) بنهاية يوليو (تموز) الماضي بارتفاع سنوي نسبته 1.6 في المائة، وفقا للوحة القيادة المتعلقة بـ«القروض والودائع البنكية» التي أصدرها بنك المغرب.
وأوضح بنك المغرب أن الزيادة بنسبة 2.6 في المائة في القروض الممنوحة للمقاولات غير المالية الخاصة تشمل زيادة بنسبة 8.3 في المائة في تسهيلات الخزينة وانخفاضا في قروض العقارات والمعدات بنسبتي 7.1 و2.6 في المائة على التوالي. وأشار بنك المغرب إلى أن بحثه للظرفية خلال الربع الثاني من 2021 أظهر أن 86 في المائة من أصحاب المقاولات الصناعية يعتبرون الولوج إلى التمويل البنكي «عاديا» مع تكلفة ائتمان مستقرة. وأضاف بنك المغرب أن القروض الممنوحة للأسر سجلت زيادة سنوية بنسبة 5.6 في المائة بنهاية يوليو الماضي مما يعكس بشكل أساسي زيادة بنسبة 6.7 في المائة في قروض الإسكان.
وبلغ التمويل التشاركي الموجه للإسكان، أساسا على شكل (مرابحة عقارية)، ما مجموعه 14.3 مليار درهم بدلا من 9.2 مليار درهم قبل سنة. وتشير البنوك إلى تخفيف شروط الحصول على قروض الإسكان والقروض الاستهلاكية خلال الربع الثاني من 2021. وارتفع الطلب على القروض الاستهلاكية بينما استقر فيما يتعلق بقروض الإسكان.
وأوضح بنك المغرب المركزي أنه بخصوص معدلات الفائدة المطبقة على القروض الجديدة الممنوحة للأسر، فقد انخفضت بـ7 نقاط أساس إلى 4.26 في المائة بالنسبة لقروض الإسكان، وارتفاعا بـ14 نقطة أساس إلى 6.64 في المائة للقروض الاستهلاكية.
من جانب آخر، أنهت بورصة الدار البيضاء تداولات الأسبوع ما بين 30 اغسطس ( آب) الماضي و3 سبتمبر ( أيلول) الحالي، على وقع الانخفاض، حيث تراجع مؤشرها الرئيسي بـ0.13 في المائة مستقرا عند 12.767.48 نقطة.
وخلال تداولات الأسبوع، سجل (موروكو ستوك أنديكس 20 )، الذي يعكس أداء 20 شركة مدرجة بالبورصة، خسارة بـ0.29 في المائة إلى 1.042.53 نقطة، وبدوره خسر (ماديكس)، وهو مؤشر مدمج يشمل الأسهم المتداولة على أساس مستمر، بـ0.18 في المائة إلى 10.378.07 نقطة.



الانتخابات الأميركية وأزمة الحكومة الألمانية تزعزعان أسواق السندات الأوروبية

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
TT

الانتخابات الأميركية وأزمة الحكومة الألمانية تزعزعان أسواق السندات الأوروبية

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

ارتفعت عائدات السندات الحكومية قصيرة الأجل في منطقة اليورو، يوم الخميس، عقب انخفاض حاد شهدته يوم الأربعاء؛ حيث ركز المستثمرون على اجتماعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا.

وجاء رد فعل الأسواق خافتاً نسبياً عقب انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا وإقالة المستشار أولاف شولتز لوزير المالية، وهو ما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مفاجئة، وفق «رويترز».

وكانت عائدات السندات الأوروبية قد تراجعت، يوم الأربعاء، مع تسعير الأسواق لسياسات أميركية يُخشى أن تؤدي إلى حرب تجارية تضر باقتصاد الاتحاد الأوروبي، بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية. ومع ذلك، لا يزال الغموض يكتنف طبيعة السياسات المحددة التي قد يتبناها ترمب.

وارتفع عائد السندات الألمانية لأجل عامين، الأكثر تأثراً بتوقعات البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة، بمقدار 0.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.19 في المائة، بعد أن سجل انخفاضاً قدره 14.5 نقطة أساس يوم الأربعاء.

أما أسواق المال، فقد سعرت سعر الفائدة على الودائع عند 2.02 في المائة في يونيو (حزيران)، مقارنة بنحو 2 في المائة في اليوم السابق، بينما أشارت العقود الآجلة لأسعار الفائدة قصيرة الأجل للبنك المركزي الأوروبي إلى سعر فائدة على الودائع يقارب 2.2 في المائة أواخر يوم الثلاثاء.

كما ارتفع عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، الذي يُعد المعيار في منطقة اليورو، بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.41 في المائة، بعد أن انخفض بمقدار 4 نقاط أساس يوم الأربعاء.

وارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات، وهو وكيل لنظيراتها في منطقة اليورو، بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 3.73 في المائة.

واتسع الفارق بين عائدات السندات الإيطالية ونظيرتها الألمانية لأجل 10 سنوات، الذي يعكس توجهات المستثمرين بشأن الديون الإيطالية مقارنة بالألمانية، بشكل طفيف ليصل إلى 130.5 نقطة أساس.