بلغ التفلُّت الأمني في لبنان حد سرقة محتويات مدرسة رسمية، أمس، بعد موجة من الاعتداءات على الأملاك العامة وسرقة محتوياتها، نتيجة الأزمة الاقتصادية والمعيشية.
وأقدم مجهولون، أمس، على اقتحام مدرسة رسمية في منطقة وادي خالد الحدودية مع سوريا، في شمال لبنان، وسرقوا محتوياتها، بما في ذلك أعمدة الإنارة بالطاقة الشمسية، وادعى مدير المدرسة ضد مجهول أمام مخفر درك وادي خالد.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الأهالي عثروا لدى أحد تجار الخردة على بعض هذه المسروقات، واعترف بأنّه اشتراها من أحد الأشخاص، المعروف بالاسم، فصادروها منه، وسلّموه مع المضبوطات إلى المخفر الذي أعادها بدوره إلى المدرسة.
وطالب الأهالي الجهات الأمنية المختّصة بمتابعة التحقيق بجدّية لكشف كامل ملابسات وحقيقة هذه السرقة الموصوفة، المتمثلة بالاعتداء على مؤسسة رسمية عامة وسرقتها، وكشف كل المشاركين ومحاسبتهم، واستعادة باقي المسروقات، خاصة أنّ العام الدراسي على الأبواب.
ويشهد لبنان ارتفاعاً كبيراً في حوادث السرقة المسجلة في مختلف مناطقه ومدنه، كما ارتفعت جرائم القتل بنسبة كبيرة، لا سيما في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد، على وقع الأزمة الاقتصادية الأكبر في تاريخها.
وعثر على جثة مواطن أصيب بطلق ناري من سلاح حربي داخل سيارته في بلدة بدنايل في شرق لبنان. وحضرت القوى الأمنية وفتحت تحقيقاً في الحادثة. وكان الضحية مطلوباً بعدد من مذكرات توقيف.
وتمكّنت دورية من مفرزة استقصاء الشمال من توقيف سيارة بالقرب من فندق «كواليتي إن» في طرابلس بداخلها أربعة أشخاص، حيث أقدم أحدهم على إطلاق النار باتجاه الدورية التي ردّت بالمثل، ليفرّ بعدها إلى جهة مجهولة. وضبط داخل السيارة مسدس وبطاريات وغيرها من المسروقات.
وأوقفت الثلاثة الآخرون الذين سبق أن نفذوا عمليات سرقة ونشل ونصب واحتيال وإطلاق نار على أحد الأشخاص. وأحيلوا مع المضبوطات إلى الجهات المختصة لإجراء المقتضى القانوني بحقهم، فيما العمل جارٍ على تعقّب المطلوب الفار تمهيداً لتوقيفه.
سرقة محتويات مدرسة رسمية في شمال لبنان
ضمن مسلسل الانفلات الأمني
سرقة محتويات مدرسة رسمية في شمال لبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة