سباق الرئاسات الثلاث ينطلق في العراق

«السباعية» الشيعية تحدد مواصفات رئيس الوزراء

مقتدى الصدر يلقي كلمة بالنجف بعد قراره العودة إلى السباق الانتخابي في 27 أغسطس (أ.ف.ب)
مقتدى الصدر يلقي كلمة بالنجف بعد قراره العودة إلى السباق الانتخابي في 27 أغسطس (أ.ف.ب)
TT

سباق الرئاسات الثلاث ينطلق في العراق

مقتدى الصدر يلقي كلمة بالنجف بعد قراره العودة إلى السباق الانتخابي في 27 أغسطس (أ.ف.ب)
مقتدى الصدر يلقي كلمة بالنجف بعد قراره العودة إلى السباق الانتخابي في 27 أغسطس (أ.ف.ب)

في سابقة هي الأولى من نوعها منذ إجراء أول انتخابات برلمانية في العراق عام 2005 إلى آخر انتخابات عام 2018، انطلق قبل إجراء الانتخابات المبكرة المقررة في العاشر من الشهر المقبل سباق الرئاسات الثلاث.
وطبقاً لما يجري في كواليس الكتل والغرف المغلقة، فإن البحث جارٍ عن أسماء متداولة يجري الحديث عنها للترشح لمنصب رئيس الوزراء؛ كونه المنصب التنفيذي الأول في البلاد. وفي حين تنهمك اللجنة السباعية الشيعية التي تضم ممثلين عن القوى الشيعية الرئيسية (دولة القانون، بدر، التيار الصدري، النصر، العصائب، الفضيلة، عطاء) في تداول أسماء عدة للمنصب، وتحديد مواصفات رئيس الوزراء المقبل، برز من بين الأسماء المرشحة للمنصب رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، وقاسم الأعرجي، وعدنان الزرفي، ومحمد شياع السوداني.
في المقابل، لا تزال الخلافات السنية - السنية والكردية - الكردية تحول دون حسم اسم المرشح لرئاسة الجمهورية (الكردي) ورئيس البرلمان (السني).
وبقدر ما يبدو الأمر أكثر انضباطاً في الوسط الشيعي بالقياس إلى الوسطين السني والكردي، فإن قوى منافسة لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، داخل الوسط الشيعي السياسي تريد أن يكون ترشيح رئيس الوزراء من خلالها. لكن عودة الصدر إلى السباق الانتخابي أعادت الجميع إلى المربع الأول؛ إذ يريد أن يكون رئيس الوزراء صدرياً، سواء بالانتماء إلى خط الصدر أو بترشيح مباشر منه.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.