البرلمان السويدي يستدعي وزيرة الخارجية بشأن تصريحاتها عن السعودية

والستروم تصف الرياض بـ«المهمة والمحورية»

خبر {الشرق الأوسط} في عدد أول من أمس حول قرب الاستدعاء
خبر {الشرق الأوسط} في عدد أول من أمس حول قرب الاستدعاء
TT

البرلمان السويدي يستدعي وزيرة الخارجية بشأن تصريحاتها عن السعودية

خبر {الشرق الأوسط} في عدد أول من أمس حول قرب الاستدعاء
خبر {الشرق الأوسط} في عدد أول من أمس حول قرب الاستدعاء

في تطور جديد لتداعيات إساءات وزيرة الخارجية السويدية، مارغو والستروم، تجاه السعودية، استدعت أحزاب الأغلبية في البرلمان السويدي، أمس، الوزيرة التي مثلت أمامهم، حيث وصفت والستروم السعودية بأنها دولة مهمة ومحورية في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى أهميتها العالمية. الوزيرة السويدية مثلت أمام البرلمان، بعد محاولات من حكومتها لاحتواء الأزمة بين الرياض واستوكهولم، حيث قررت السعودية سحب سفيرها لدى السويد، وإيقاف تأشيرات رجال الأعمال وعدم تجديدها لمن يحملونها حاليا. وحسب تقارير اقتصادية، فإن قيمة التبادل التجاري بين السعودية والسويد تتجاوز ما قيمته 13 مليار دولار سنويا بين البلدين.
وعبّر رجال أعمال سويديون عن قلقهم لما قد تحدثه الأزمة التي تسببت بها والستروم. وجاء في بيان للدكتورة كارلا ليمن، رئيسة إحدى الشركات السويدية، ونشرته بعد اجتماع الأزمة الذي حضره وزيرا الخارجية والصناعة، وممثلو رجال الأعمال: «نحن قلقون للغاية، لأننا أمام مشكلة شائكة لم يسبق لها مثيل في سرعة تداعياتها».
وكانت السعودية قد سلمت سفير السويد لديها مذكرة احتجاج رسمية، أول من أمس، كما أدانت دول الخليج العربي التصريحات السويدية، مما تسبب بحرج لحكومة استوكهولم.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله