السعودية لمجلس الأمن: سنتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أراضينا

الدفاعات الجوية دمّرت «مسيّرة» مفخخة أطلقها الحوثيون نحو جنوب المملكة

السفير عبد الله المعلمي المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة (الشرق الأوسط)
السفير عبد الله المعلمي المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية لمجلس الأمن: سنتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أراضينا

السفير عبد الله المعلمي المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة (الشرق الأوسط)
السفير عبد الله المعلمي المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة (الشرق الأوسط)

أكدت السعودية لمجلس الأمن الدولي، اليوم (الجمعة)، أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أراضيها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها؛ وفقاً لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية.
جاء ذلك في رسالة بعث بها المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله المعلمي، إلى مجلس الأمن الدولي، عقب استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران مطار أبها الدولي في 31 أغسطس (آب) الماضي بطائرة مسيرة مفخخة، وأسفرت المحاولة العدائية الفاشلة عن وقوع 8 إصابات لعاملين بإحدى الشركات العاملة بالمطار من جنسيات مختلفة (السعودية والهند وبنغلاديش ونيبال)، بعضهم في حالة حرجة.
وقال المعلمي إن استمرار الأعمال العدائية العسكرية التي ترتكبها الميليشيا ضد السعودية، تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مؤكداً أن تلك الأعمال التي تستهدف البنية التحتية المدنية وتهدد المدنيين الأبرياء هو جريمة حرب شنيعة، وتجب محاسبة الحوثيين وفق القانون الإنساني الدولي.
وأضاف: «بما أن هذه الهجمات من قبل الحوثيين مستمرة في تقويض جهود الأمم المتحدة في اليمن، وستؤدي إلى زعزعة الأمن الإقليمي والتوصل إلى حل سياسي سلمي دولي شامل، فإننا ندعو مجلس الأمن إلى إدانة هذه الأعمال بشدة، وتحمل مسؤوليته تجاه ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران لوقف تهديداتها للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتها»، مطالباً بتعميم هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن، مجدداً التعهّد بـ«اتخاذ الإجراءات العملياتية كافة لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية»
من جانب آخر، دمّرت الدفاعات الجوية السعودية اليوم طائرة مسيّرة مفخخة أطلقها الحوثيون تجاه جنوب المملكة.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.