ضمن الأمير البريطاني ويليام المرور الآمن لضابط أفغاني محاصر كان يعرفه من أكاديمية «ساندهيرست» إلى المملكة المتحدة بعد سماعه بالمشاكل التي يواجهها.
وقرر دوق كمبردج، البالغ من العمر 39 عاماً، التدخل بعد سماعه أن الضابط، الذي التقاه أثناء تدريبه في الأكاديمية العسكرية في بيركشير، محاصر في كابل مع أسرته بعد أن استولت «طالبان» على السلطة في وقت سابق من هذا الشهر، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وتمكن الضابط البحري الملكي روب ديكسون، من الاتصال بأفراد في المنطقة، وسُمح للعسكري السابق الذي يُعتقد أنه خدم في الجيش الوطني الأفغاني ولأقاربه بالصعود إلى طائرة في مطار كابل أقلعت إلى بريطانيا.
وكان الضابط في أفغانستان قد عمل سابقاً عن كثب مع القوات البريطانية، الأمر الذي تركه وعائلته في موقف صعب وضعيف داخل البلاد التي تسيطر عليها حركة «طالبان» الآن.
وبعد إنقاذه، قال الضابط المظلي السابق الرائد أندرو فوكس لصحيفة «ديلي تلغراف» إن تدخل الأمير ويليام كان «متوافقاً تماماً مع ما تعلمناه في الجيش من حيث القيم والولاء واحترام الآخرين... كل تلك الصفات الجيدة. نحن مدربون للمساعدة حيثما أمكننا ذلك». وأضاف «كان الوضع فوضوياً للغاية وكان، بصراحة، سيئ الإدارة، لدرجة أن الناس فعلوا كل ما في وسعهم للخروج من هناك».
وساعدت حكومة المملكة المتحدة في نقل نحو 15 ألف شخص إلى بر الأمان، لكن راجت أخبار عن مترجمين ساعدوا القوات المسلحة على مدار الأعوام العشرين الماضية وحتى أشخاص يحملون جوازات سفر بريطانية تقطعت بهم السبل خلف نقاط تفتيش «طالبان».